وفي حديث للشمس مع سفيان القريناوي قريب المرحوم محمد القريناوي قال: "استلمنا جثامين الشابين امشس في الساعة العاشرة والنصف ليلا، استلمنا جثمان ابننا محمد توفيق سيكون في مسجد السلام في رهط ثم الى بيت والديه لالقاء النظرة الاخيرة ثم نقله للجنازة. خال محمد هو ايضا طالب واصيب في الحادث ما زال يرقد في مستشفى في مدينة ياش في رومانيا، وكذلك قريب المرحوم ضياء زبيدي من اللد ايضا ما يزال يرقد في المستشفى في رومانيا.".
وحول ما حصل قال سفيان القريناوي للشمس: "حتى هذه اللحظة لم نعلم تماما بما حصل ولكن المعلومات المتوفرة يبدو ان السيارة اصطدمت بحاجز، وانقلبت عدة مرات ونزلت عن مسارها، سيارة خاصة كانوا يستقلونها، محمد فقد شقيقه عطية قبل ثلاث سنوات في حادث غرق، وبقي وحيدا لوالديه، وشقيقته فقدت اولادها الثلاثة في حادث حريق قبل ثلاثة اشهر في بيتها في رهط".
اما د. ابراهيم زبيدي – قريب المرحوم الطالب ضياء زبيدي فقال للشمس: "الصدمة كانت كبيرة جدا لان الشاب من الناجحين، سنة خامسة طب، بالامس وصلت الجثة عبر الطائرة، تم نقل الجثة الى مستشفى اساف هروفيه لحين الصباح واستلامها للدفن، الحادثة فعلا حصلت يوم السبت وتلقينا الخبر مثل الصاعقة، جميع اللد انتفضت عن بكرة ابيها، لكن الاجراءات تمت بشكل فوري، هناك نوعان من الطيران طيران شاحن وطيران لنقل الركاب، الشاحن فقط مرتان بالاسبوع احد وثلاثاء، لا نستطيع تغيير موعد الطائرة، فانتظرنا للامس حتى يتم نقل الجثة، لم نجد أي عوائق من ناحية السفارة ووزارة الخارجية، المشكلة فقط انه يوجد طائرة واحدة علينا انتظارها حسب توقيتها، لم يكن هناك معيقات في الاجراءات، ضياء استشهد على الفور في الحادث، الطلاب كانوا في رحلة مع بعض بسبب عطلة عيد الفصح لدى المسيحيين، خسارة كبيرة جدا ليس للعائلة فقط وانما للمدينة باكملها وللمجتمع كذلك".
للاستماع الى المقابلتين كاملتين مع سفيان القريناوي ود. ابراهيم زبيدي.