حول هذا الموضوع التقت اذاعة الشمس صباح اليوم بعضو المجلس البلدي في رام الله السيد عمر عساف حيث قال للشمس: "نحن في بلدية رام الله هناك لجنة تسميات تضع الاسس والمعايير لتسمية أي دوار او شارع او ميدان، احد هذه المعايير ان نكرم شخصيات مناضلة وقفت الى جانب الشعب الفلسطيني ونسمي احد هذه المادين على اسمها، اسم الميدان وتسميته على اسم المناضل مانديلا تقرر سابقا ومضى عليه وقت، التمثال هو نتيجة علاقة توأمة بين مدينتي رام لله وجوهانسبرغ، وياتي هذا نتيجة تطوير العلاقة، النصب هو ثالث تمثال يصنع لنلسون مانديلا من خلال بلدية جوهانسبرغ، فقد تقرر ان يكون هناك ثلاثة تماثيل برونزية، اثنان منها في جنوب افريقيا، والثالث اهدي الى الشعب الفلسطيني".
واضاف عمر عساف للشمس: "وصوله لم يكن سهلا، فنلسون مانديلا الذي تعذب في حياته، وناضل ضد سياسة الابرتهايد وسياسة الفصل العنصري من اجل الحرية وعايش السجون، خضع تمثاله لاجراءات احتلالية حيث احتجز هذا التمثال في اسرائيل في الميناء تحت حجج وذرائع مختلفة لاكثر من ثلاثين يوما، احدها انه نريد ان تدفعوا الجمارك والفحص الامني لهذا النصب، وبالتالي مكث هناك اكثر من شهر، قبل ان يفرج عنه".
واضاف عساف للشمس: " كان مانديلا حيا ومناضلا، الان روح مانديلا ورمزية مانديلا تلتقي وحركة التحرر الفلسطيني، وهو الذي قال ان حرية جنوب افريقيا لن تكتمل قبل حرية الشعب الفلسطيني".
للاستماع الى المقابلة كاملة.