وأعلن رئيس اللجنة التحضيرية للانتخابات عميد شئون الطلبة محمد الأحمد حصول كتلة "الوفاء" التابعةللكتلة الإسلامية على 25 مقعدًا، مقابل 21 مقعدًا لكتلة "الشهيد ياسر عرفات" الذراع الطلابي لحركة"فتح".
وحصد "القطب" الطلابي الذراع الطلابي للجبهة الشعبية خمسة مقاعد، فيما لم تبلغ كتل أخرى نسبة الحسم.
وبين الأحمد أن كتلة الوفاء حصلت على 3481 صوتًا، فيما حصلت كتلة الشهيد ياسر عرفات على 3035 صوتًا، أما القطب الطلابي فحصل على 668 صوتًا.
وأوضح أن 7578 طالبًا من أصل 9892 أدلوا بأصواتهم، حيث وصلت نسبة الاقتراع إلى 76.61%، كما بلغت عدد الأوراق اللاغية 173، وعدد الأوراق الفارغة 51.
من جهته، أشاد رئيس الجامعة عبد اللطيف أبو حجلة بتعاون الطلبة والتزامهم، وقال إن الانتخابات جرت في جو ديمقراطي وهادئ، وعكست مدى المسؤولية التي يتمتع بها الطلبة ومدى حرصهم على جامعتهم.
وذكر أن انتخابات مجلس الطلبة السنوية أصبحت إرثًا يميز الجامعة وممارسة ديمقراطية حضارية ترسخ قيم ورؤية الجامعة.
وتنافست ست كتل طلابية على رئاسة مؤتمر مجلس الطلبة على 51 مقعدًا، هي كتلة الوفاء الإسلامية التابعة لحماس، وكتلة الشبيبة التابعة لفتح، والقطب الطلابي الديمقراطي التقدمي، وتحالف جامعة بير زيت، وتجمع المبادرة الطلابي، وكتلة فلسطين للجميع.
وعقب خروج نتائج الانتخابات، انطلقت مسيرات حاشدة وراكبة في شوارع بلدة بير زيت ومدينة رام الله والبيرة، كما انطلقت مسيرات بالمركبات في قرى وبلدات المنطقة الغربية من رام الله ابتهاجا بفوز الكتلة الإسلامية.
وجاءت الانتخابات في ظل غياب كامل لقيادة الكتلة الإسلامية في الجامعة، بعد الحملة الشرسة التي شنتها قوات الاحتلال بحق قادتها ونشطائها ومناصريها خلال أحداث انتفاضة القدس، على خلفية نشاط الكتلة في تفعيل أحداث الانتفاضة.
وتمثل خطاب الكتلة الإسلامية خلال دعايتها الانتخابية بالحديث عن خدماتها النقابية داخل الجامعة، وتقديم سلسلة انجازات وفعاليات غير مسبوقة، إلى جانب مساعدة الطلاب في الحياة الأكاديمية في جميع التخصصات.