وقال د. رائد زيدان للشمس: "نحن محونا من ذاكرتنا الايام والسنين الماضية قبل عشرات السنوات التي كانت كفر مندا تشهد هذه الخلافات والنزاعات، نسال الله ان يعيننا ان نتدارك هذه الاحداث الجديدة من الليلة الماضية، نحن نريد نوايا حسنة صادقة حتى نتفادى هذا التدهور، نحن متفاجئون مما حصل فعلا، نحن فقط اربعة ايام قبل الانتخابات ولم يحصل أي شيء، كفر مندا تتميز بالهدوء والسكينة والطمأنينة، هناك فئة من الناس من الطرفين المتخاصمين هم من قاموا بالنشر على شبكات التواصل الاجتماعي مما شجع وأجج الامور، نحن نريد عندما نتصل بأحد الطرفين ان يكون جاهزا لتدارك الامور والتدخل السريع لفض الخلاف، علينا التذكير للجميع، اعتقد ان الامور العملية هي على ارض الواقع، انا لي اخوة في باقي العائلات، علينا ان نصدر بيانا مشتركا والطرفان يمشون معا في الشوارع، البلد بلدنا جميعا كفر مندا وحق كل مواطن في كفر مندا ان يعيش بأمن وأمان وسلام".
اما مرشح الرئاشة السيد محمد قدح فقال للشمس: "نحن المسؤولون اولا واخرا عما حصل، نتأسف ونعتذر لكل مواطن عما جرى، انا لا ادري كيف تدهورت الامور، وقت حصول الخلاف بين الشبان كنا في اجتماع مع المسؤولين في قاعة المسجد كنا نتحدث عن السلم والامان وسلم كفر مندا، انا اقول كلنا مسؤولون عما حصل، لم نخطط ولم نبدأ، هذا لا يعفيني من المسؤولية، امل ان يكون هذا اخر حدث في كفر مندا، نحن خلال الليل اجتمعنا مع قائد محطة الشرطة، علينا ان نظهر لكل اهالي كفر مندا اننا اهل بلد واحد متحابون، لا اعتقد ان احدا معني بالتصعيد، ما حد له مصلحة بالطوشة، يا ريت كل الاطراف وكل المسؤولين يتعاونوا ويتساعدوا، لا نريد ان نلوم ولا نتهم بعضنا البعض، لا اريد ان اتهم احدا، الشباب هم الضحية ونحن المسؤولون، سنخرج ببيان مشترك وان نتزاور ونتواصل، انا على استعداد ان ازور أي انسان وادخل أي بيت، نحن مررنا بظروف صعبة جدا، في كفر مندا، انا حكيت حول التسامح، اعتذرت على الملأ حول اذا ما بدر مني أي خطأ، انا انسان اخطئ لكني اقول كل واحد من طرفه ان يفهم الشبان الذين حوله، يا ريت ما تكون دعاية انتخابية، يذهب الثلاثاء القادم الى الانتخابات ويعرف لمن سيصوت".
للاستماع الى المقابلة كاملة.