وقال الشيخ نمر في حديثه للشمس: "الحمد لله الامور هادئة الان ونأمل ان تبقى كذلك، لم نم الليلة الماضية، نسال الله العفو والعافية، ظاهرة المفرقعات الوضع مخز ومؤسف ما كنا لنصل اليه، ظل الوضع هادئا حتى امس بانضباط والتزام وبقينا حتى الحادية عشرة ليلا كنا في جلسة مع المرشحين للرئاسة، اذا لم يكن عندنا استعداد خاصة المسؤولين، اذا خاطبنا منتخبيهم بصوت واحد واضح، انا اعرف ان المرشحين ورؤوس العائلات لا يريدون هذا الوضع، لكن الرسالة لم تكن واضحة بما فيه الكفاية، الوضوح يجب ان يكون اكثر ضبطا وسيطرة من قبل المسؤولين، من يريد العنف فهو لا يمثلني ولا انا امثله، بالناقص عن المجلس المحلي اذا كان سيأتي بالمشاكل".
واضاف الشيخ محمد نمر للشمس: "علينا ان نرفض التوجه لطرح مناقصة لنيل رئاسة المجلس، للاسف ننظر الى السلطة على انها زعامة وليست محل تكليف، علينا ان ننظر الى المجلس على انه محل خدمة، علينا ان نشكر الله على ذلك، انا كان لي تجربة مع المجلس المحلي قبل عدة سنوات، حصلت على عضو واحدة عبر كتلة مثلت كل العائلات، الشرطة ما زالت في البلد، عليها ان تاخذ بيد من حديد على كل من يعمل مشاكل، لكن ان تحاسب المسؤولين وليس الذين ليس لهم علاقة بالمشاكل، علينا ان نتعلم الدرس مما حصل في ام الفحم وعبلين، علينا ان نعي ان المشاكل لا تحل بهذه الطريقة".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع الشيخ محمد نمر.