وقال محمد بركة للشمس: "نتمنى ان تكون ايامنا القادمة افضل، نتقدم للعائلات الثكلى باحر التعازي في عبلين وام الفحم، ولكل عائلات الضحايا التي فقدت اعزاء لها في هذا المسلسل الدموي، ثم اتقدم بالشكر الجزيل للعائلتين المتخصامتين في قرية عبلين واعطونا التفويض لاكمال مسيرة الصلح، اقيّم دور عائلتي نابلسي وابو حسين في عبلين، ربما الوقت ليس الان لتقييم الوضع، علينا ان نتحمل المسؤولية، على ما يظهر علينا ان نخرج من الدائرة التقليدية، نحن بصدد اجراء مشاورات مع الاخوة في المتابعة والقطرية من اجل ان نخرج بشيء غير عادي وشيء غير مألوف، نحن لا نستطيع ان نعتقل، نحن لسنا سلطة، علينا ان نبتكر اشياء اخرى ونعمل بموجبها".
واضاف بركة للشمس: "السلطة ليست شماعة انما هي مسؤوليتها، عليها ان تجمع السلاح لان هذه وظيفتها، كل بيت وكل حزب وكل سلطة عليها ان تاخذ مسؤولية عينية، حتى الاثنين القادم عندي افكار اريد طرحها، ان نضع آليات عملية، لنأخذ امورنا بايدينا، بدون ان نعفي المؤسسة او الشرطة او المحاكم من دورها، هذا كلام فارغ من قبل السلطة، هذا كلام مردود على السلطة، لا نريد مجتمعا من المخبرين بل نريد مجتمعا من المسؤولين، اثنان من زهرات مجتمعنا ليس لهم أية علاقة بالمشاكل، ضحايا هذا الجنون، لن نعتاد على ان نكون موتى".
ويضيف محمد بركة للشمس: "الشجب والاستنكار والتنديد مهم من اجل ان تخلق مجتمعا واعيا، نحن بصدد ان نتخذ خطوات عملية ملزمة للدفاع عنا وعن اولادنا، عنا قضايا اخرى مليئة، عنا هدم عنا مصادرة، عنا هدم مجتمعي داخلي، انا اجريت بعض الاتصالات مع الاخوة ايضا في كفر مندا حتى تمر الانتخابات بخير، المؤتمرات محاولة لصياغة هذا الامل، علينا ان نضع مجتمعنا ومؤسساته تحت الاختبار وان نضع الدولة ايضا تحت الاختبار. للجنة القطرية دور اساسي، نحن لا نتحرك بدون تنسيق مع رئيس اللجنة القطرية السيد مازن غنايم، نحن نريد ان نخلق واقعا، ان من يريد ان يسمسر ويتاجر بهذه المشاكل فمكانه ليس بيننا".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع السيد محمد بركة.