في تاريخ 3.3.2016 أعلن الأسير سامي جنازرة (43 عاماً)، إضرابه المفتوح عن الطعام، ضد اعتقاله الإداري، وذلك في سجن "النقب الصحراوي".
في تاريخ 13.3.2016 أصدرت السلطات الإسرائيلية أمر اعتقال إداري جديد بحق الأسير جنازرة لمدة أربعة شهور، وهو الأمر الثاني الذي يصدر بحقه منذ تاريخ اعتقاله في 15 نوفمبر عام 2015م.
منذ 20.3.2016 بدأت السلطات الإسرائيلية بتنفيذ عمليات تنقيل بحقه للضغط عليه، فقد نُقل من سجن "النقب" إلى سجن "عوفر" ثم أعيد مجدداً إلى زنازين "النقب " ثم نقل إلى مستشفى "سوروكا"، ثم إلى "النقب" وأخيراً جرى نقله إلى سجن "أيلا".
في تاريخ 31.3.2016 خلال زيارة لمحامي نادي الأسير اشتكى الأسير جنازرة من أوجاع في الكلى والصدر والأسنان، وذلك مع استمراره في خوض معركة ضد اعتقاله الإداري.
في تاريخ 7.4.2016 عقدت له جلسة استئناف في المحكمة العسكرية في "عوفر"، وفي نفس اليوم أصدرت المحكمة قراراً رفضت فيه الاستئناف وثبتت أمر اعتقاله.
في تاريخ 14.4.2016 نقل محامي النادي عن الأسير جنازرة خلال زيارته له في زنازين سجن "النقب"، أنه يعاني من صعوبة في المشي، ودوران دائم، إضافة إلى معاناته من ظروف حياتية صعبة جراء استمرار عزله. في نفس التاريخ تم تحديد موعد لعقد جلسة له في المحكمة العليا وذلك في تاريخ 16 أيار القادم.
في تاريخ 19.4.2016 أكد محامي النادي أن الأسير جنازرة يتعرض لحالات تشنج وإغماء، تسببت بسقوطه على الأرض وإصابته بجرح عميق في رأسه.
وفي تاريخ 24.4.2016 نقل الأسير سامي جنازرة إلى مستشفى "سوروكا" ثم نُقل مؤخراً إلى عزل "أيلا".