وتطرق يونس في للقواعد والقوانين المتبعه كما في المدارس اليهودية بامور الأمن والأمان في المدارس والأمور التي يجب مراعاتها في هذا الصدد , بدءا من مدخل المدرسة والبوابة احداها للمرور اثناء الطوارئ والاخرى بوابة رئيسية ووجود حارس ، كذلك فحص قانونية الامان في الساحات وارتفاع الجدار الحديدي الواقي في الساحات الذي يفصل الساحة عن ممر الدخول وكذلك بوبات الصفوف والمراحيض, والممرات, شبكة الكهرباء وجهاز إنذار الحرائق , ومخارج الطواريء والشبابيك للتهوئة وكذلك المقاعد في الساحات وعدد الادراج لا يزيد عن ثلاث درجات وغيرها.
هذا وأشار يونس إلى أن المخاطر الأكثر ر شيوعا في المدارس العربيه حوض الحنفيات الحديدي التي تحدث تماس ما بين الاسنان اثناء الشرب وبين الحنفية الحديدية الامر الذي يشكل خطرا على صحة وسلامة الاسنان للطالب اثناء الشرب، بالإضافة الى جدران الساحة المنخفضة وعدم وجود أماكن مظللة لمقاعد الجلوس, وكون الشبابيك والأبواب غير صالحة , ووجود مكيف في الغرف الصفية والقطرات من المحرك للمكيف تسيل على الجدران ومع وجود اسلاك كهربائية قريبة جدا منها يشكل خطورة لتماس الماء المتسرب بخط الكهرباء , كما تفتقر الكثير من المدارس إلى البيئة الآمنة في بناية الصف, لذا يتوجب الضغط على السلطات المحلية ووزارة التربية والتعليم لايجاد حل للمشاكل والأضرار وتوفيرالأمن والأمان, مع التقيد بإجراء فحوصات الأمان, وإلزام قسم الهندسة ووزارة التربية بإزالة المخاطر, كما يجب على السلطة المحلية تزويد المدرسة بالتراخيص اللازمة، وتخويل لجنة أولياء أمور الطلاب بمرافقة من يفحص المدرسة للحصول على تقرير الأمان النهائي .