استفزت كنانة مشاعر الملايين، بعد التقاطها السلفي مع جثث المدنيين، رغم تبريرها بأن الجثث التي التقطت إلى جانبها الصور السلفي ليسوا سوريين، بل من الأتراك والشيشان.
كتبت علوش عبر صفحتها موضحة سبب التقاط الصور السلفي: “أن الصور تعود لمقاتلين شيشان وأتراك، حاولوا التسلل إلى مناطق سيطرة السلطات السورية في ريف حلب الغربي.
تابعت بعد الهجوم الشرس الذي تلقته من الآلاف: “الصورة ردة فعل على جرائم المسلحين ضد جنود الجيش السوري والمدنيين".
اختتمت كلامها قائلة: “لست حقودة، ولست من هواة القتل والتدمير، بل أتمنى أن يسود بلدي السلام، وأن تعود أيام زمان بكل تفاصيلها، ولكن لابد من التساؤل هؤلاء المسلحون -أجانب كانوا أم سوريين- لو تمكنوا من الدخول إلى مدينة حلب، ولم يتصد لهم جيشنا الباسل، هل كانوا سينثرون علينا الأزهار والورود؟، هل سيقولون لنا إنه من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن؟ .