ونظم عشرات من نشطاء السلام الأميركيين والسوريين المقيمين في الولايات المتحدة مظاهرة أمام البيت الأبيض في واشنطن، منددين بالغارات التي تشنها الطائرات الروسية والسورية على المدنيين في حلب.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهما وسرعة التدخل لوقف أعمال القصف العشوائي للمدينة التي خلفت مئات المدنيين من أهالي حلب بين قتيل وجريح.
في السياق ذاته، دعا بابا الفاتيكان جميع أطراف النزاع في سوريا إلى احترام اتفاق وقف الأعمال القتالية، معربا أمام آلاف الأشخاص الذين احتشدوا في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان عن "ألمه العميق" حيال الضحايا الأبرياء الذين سقطوا في مدينة حلب.
نداء من حلب
كما نظم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وناشطون من المجتمع المدني اعتصاما تضامنيا مع مدينة حلب السورية وسط العاصمة اللبنانية بيروت.
وألقيت في الاعتصام الذي شارك فيه النائب وليد جنبلاط كلمات نددت بالصمت الدولي تجاه الكارثة الإنسانية التي حلت بحلب.
وقرأت إحدى المشاركات في الوقفة التضامنية رسالة من ناشطين في مدينة حلب طالبوا فيها المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف القصف وفك الحصار عن مدينتهم وإدخال المساعدات الإنسانية إليها.
وفي الموضوع ذاته، أصدرت الحركة الشعبية الوطنية الكويتية بيانا مشتركا حول انتهاكات النظام السوري في حلب، وصفت فيه ما يجري بأنه "كارثة بشرية" لم تحرك ضمير الإنسانية حتى هذه اللحظة، ولم تستنهض الهمم لمنع الجريمة البشعة التي تتم على مرأى ومسمع العالم كله.
وقال رئيس الحركة سعود الحجيلان إن ما جرى في حق الشعب السوري بحلب أمر خطير ومجزرة ضد الإنسانية، مطالبا الدول العربية بالتدخل الفوري والإفاقة من صمتها وسباتها العميق.