بحديث للشمس صباح اليوم الاثنين مع د. رائد زيدان من طرف المرشح طه زيدان حول الاحداث الأخيرة التي حصلت في كفر مندا والإنتخابات المقرر إجراءها يوم غد الثلاثاء، قال: "طبعا كفرمندا في هذه الفتره بأجواء هادئة جدا حتى أن الطقس رائع، كفرمندا عاشت قبل ثلاثة ايام مقطعا من اللا معقول فقد كانت بوضع شاذ جدا عن النهج والجو الاجتماعي الطبيعي الذي كان سائدا، وللأسف حدث ما حدث ونأمل أن لا يتكرر".
وبما يتعلق في كيفية العمل على استقرار وامن كفر مندا، قال زيدان: "نحن نتحدث عن قوة سياسية وليس عن عائلات فحسب، فائتلاف الاصلاح والخير تم دعمهما من قوة سياسية والعائلات والقوة السياسية لا تتهئ للأوضاع الشاذة، فما حصل قبل أيام يسمى فشل والفشل بالعادة يتيم وللنجاح عدة اباء، فقد تم اطلاق مفرقعات بقيمة الاف الشواقل ولكن لم يتم تسجيل اصابات ولا حتى اصابة طفيفة وذلك بفضل الله".
وبحديث آخر لإذاعة الشمس صباح اليوم الاثنين مع الاستاذ عبد الرحمن عبد الحليم من طرف المرشح للانتخابات محمد قدح قال: "أنا لا اريد أن أقول أن هذا هدوء ما قبل العاصفة، انما اود أن اعمل واتمنى أن يكون هذا هدوء ما بعد العاصفة فما حدث كان عاصفة عصفت بالصورة الحقيقية، الصورة المشرفة لأهل كفرمندا، ولن نسمح في تكرار ما حدث مرة اخرى".
مضيفا: "في كفرمندا شرطة وانا لا اريد المراهنة عليها وانما اراهن على وعي الناخب المنداوي، وفي طبيعة الحال الأحداث المؤسفة تستحوذ على العناوين، ولعدم تكرار ما حصل لا بد من التوعية وكل من سيحاول زعزعة الأمن في كفرمندا سيجد الشرطة له بالمرصاد، وانا اطلب من الشرطة أن تضرب بيد من حديد كل من سينزع النسج الاجتماعي، فيوم الانتخابات هو يوم عرس ديمقراطي وليس فقط شعارات وان كان هنالك من سيعكر ذلك الصفو فأنا اقول ان مكانه ليس بيننا".
للاستماع للمقابلتين كاملتين