استشهد يوم الأربعاء الماضي الشقيقين مرام (23 عاما) وابراهيم طه (16 عاما) أثناء عبورهما من حاجز قلنديا شمال القدس، حيث ادعت الشرطة الإسرائيلية أنهما حاولا تنفيذ عملية طعن. وقد ذكرت مصادر فلسطينية نقلا عن شهود عيان أنه تم إطلاق النار بشكل كثيف باتجاه الشاب والفتاة مما أدى لإصابتهما بجروح بالغة الخطورة استشهدا على أثرها.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع الوالد الثاكل صالح حسن طه، والد الشهيدين، حيث قال: "الأولاد قتلوا بدم بارد، فقد كانوا بطريقهم الى مستشفى المقاصد لأن مرام كانت مصابة بجلطة برجلها وكانت يدها مجروحة. مرام كانت حامل بنسبة 80-90%. عندما مرا من حاجز قلنديا وقد ذهبت مرام عن طريق الخطأ الى مسلك السيارات وقال لها الناس الذين كانوا بالسيارات أن تتوجه للمسلك الخاص بالناس، وهذه كانت المرة الأولى التي يمر بها مرام وابراهيم عن طريق حاجز قلنديا".
وأضاف طه: "توجهت مرام وابارهيم الى مسلك السيارات بالخطأ وكانا بعيدين عن الحرس مسافة تقريبا 20 مترا وقاموا بإطلاق النار على مرام من البرج. نحن لا نعلم من أطلق النار عليها، وعندما توجه اخيها اليها قاموا بإطلاق النار عليه. لم يكن معهما سكانين بتاتا، اذا فرضنا أن مرام كانت تحمل سكينا فلماذا قتلوا أخوها؟".
وتابع الوالد الثاكل: "أنا أطلب أن تظهر الحقيقة. وقد تم إطلاق النار على أولادي من مساغة 10 - 15 مترا بحسب شهود عيان، وطلبت من الشرطة والمخابرات أن تظهر لي الحقيقة".
استمعوا للقاء الكامل: