قام النائب مسعود غنايم يرافقه رئيس المكتب السياسي للحركة الإسلامية الأستاذ إبراهيم حجازي، والمحاميان وسام غنايم وأشرف حجازي من مؤسسة "صمود" للأرض والمسكن التابعة للحركة الإسلامية، بزيارة تفقدية لقرية رمية ولمقبرة القرية. وجاءت هذه الزيارة بدعوة من الأهل في رمية بسبب المخاطر التي تهدد مقبرة القرية، حيث تقوم بلدية كرمئيل بالتحضير لمخطط بناء شقق سكنية على أرض المقبرة، وقد اعترض الأهل في رمية على المخطط ويطالبون بالمحافظة على حرمة المقبرة وحماية القبور الموجودة.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع المحامي أشرف حجازي، حيث قال: "مقبرة رمية هي مقبرة قديمة وآخر من دفن فيها كان قبل 45 عاما، وهي بملكية خاصة للأخ حسين سويد المتوفي وبالتالي فهي لأحد أبنائه الأخ أبو إياد وهو صاحب المقبرة. القبور المكشفة الموجودة هي سبعة قبور".
وأضاف حجازي: "بلدية كرميئيل بصدد إقامة حي جديد بالحي الغربي الجنوبي. بلدية كرميئيل أصدرت إعلانا بقضية الخارطة التفصيلية للمنطقة، ومن يريد الإعتراض عليه التوجه للبلدية حتى تاريخ 06.05.2016، وقد توجه الأهالي لبلدية كرميئيل وللجنة التخطيط والبناء ورفضت البلدية واللجنة إعطائهم الخارطة التفصيلية لكي يعترضوا عليها. وقال الأستاذ راسم خمايسي أنه لا توجد لديه أية مشكلة وأن يعطونه الخارطة وسيعطي تخطيطا بديلا لكي تبقى المقبرة موجودة وشاهدة على وجودنا كأقلية عربية بالداخل".
وتابع حجازي: "هنالك نوايا مبيتة من بلدية كرميئيل ولجنة التخطيط والبناء لمصادرة ما تبقى من أراضي رمية. القانون يشهد على ذلك أنه لو كانت المقابر يهودية أو حتى بإدعاء أنها مقبرة يهودية لقامت الدنيا ولم تقعد".
وبالنسبة للحل، قال حجازي: "سنستخدم المسار القضائي لآخر لحظة، واليوم سنتوجه للجنة التخطيط والبناء بشكل رسمي وسنجبر بلدية كرميئيل واللجنة المحلية أن تعطينا الخارطة. وعدا عن المسارات القضائية سيكون تصعيدا بقضية عرب الداخل وسنتوجه لعدة مهندسين ومخططي مدن لإعطائنا خرائط بديلة ومن الممكن أن نتوجه لجمعية حقوق الإنسان بالإتحاد الأوروبي، ولن نسكت".
استمعوا للقاء الكامل: