وفي حديث مع الصحفي فراس خطيب من لندن قال لاذاعة الشمس: " هناك ترقب اشد بكثير مما كان خاصة ان هذه التصريحات تندرج ضمن معاداة السامية، وهي تحت رصد نشطاء اللوبي اليهودي، لكن رئيس بلدية لندن السابق "كين ليفنغسون" دافع عنه وتحدث عن تاريخ اليهود في اوروبا، وارتباطهم بين هتلر والحركة الصهيونية قبل ان يجن هتلر ويقرر قتل اليهود. ومن جهة اخرى هناك انقسام كبير في الحزب لم يبدأ من معاداة السامية انما بتدخل بريطانيا في سوريا وقضايا اخرى".
واضاف ان جيمي كيرنر قال انه لا مكان لمعاداة السامية في حزب العمال، لكن اذا كان انتقادا لاسرائيل فهذا شرعي، والتحقيق جار في هذه المرحلة.
وحول السؤال بالنسبة للدافع لمثل هذه التصريحات، قال خطيب للشمس: جيمي كيرنر لم يخف موقفه المعارض لاسرائيل وسياستها في الاراضي المحتلة مسبقًا، لكن هناك تصريحات جُمعت مذ سنوات بالذات في هذه المرحلة قيبل الانتخابات لتكون ضد "جيرمي كيرنر"، بحسب ما يقوله مؤيدوه.
يُشار ان انتخابات لرئاسة بلدية لندن يتنافس عليها اضافة الى جيمي كيرنر شخص باسم "جاد غولدسميث" وهو من اصول يهودية من حزب الجمهوريين، اضافة الى "صديق خان" وهو شخص مسلم من جذور باكستانية وهو المرشح الاقوى حظًا، ويجري الحديث عن الانتماء الطائفي في هذه الفترة لهذين الشخصين لكن ليس بشكل مباشر، بحسب ما قال فراس خطيب.
للاستماع الى المقابلة كاملة مع فراس خطيب