بحديث للشمس صباح اليوم الاربعاء مع رئيس لجنة المتابعة محمد بركة حول نتائج انتخابات كفر مندا وجلسة المتابعة مع مفتش عام الشرطة قال: " أن الانطباع السائد في المجتمع العربي، هو أن الشرطة لا تقوم بواجبها تجاه آفة العنف المستشري وجرائم القتل وعربدة عصابات الاجرام على أشكاله، من تجارة أسلحة ومخدرات والخاوة وغيرها، وهذا نابع أيضا مما جاء في تقرير لجنة التحقيق الرسمية "لجنة أور" بأن الشرطة ما تزال تعمل بعقلية عدائية تجاه المجتمع العربي، وليس بصفته مجتمعا مدنيا.
واضف قائلا: "إنه لا يجوز دحرجة المسؤولية، نحو الهيئات التمثيلية والشعبية في المجتمع العربي، فهي تقوم بما أمكنها من نشر الوعي والحث على اليقظة، وعلى عدم منح شرعية لكافة مظاهر العنف وانتشر السلاح. وأضاف الوفد، إننا نؤكد أن مكافحة العنف تتطلب مشاركة جهات عدة، وخاصة توزيع الموارد بشكل عادل، لاخراج المجتمع من دائرة الفقر، وزيادة وعيه العلمي. ولكن المسؤولية الفورية والاجرائية تبقى ملقاة على عاتق الشرطة التي عليها أن تجمع السلاح وتلاحق المجرمين، وتكشف عن ملابسات الجرائم، فالغالبية الساحقة من جرائم القتل يبقى منفذوها مجهولي الهوية، وهذا بمثابة تشجيع على ارتكاب المزيد من الجرائم".
لمتابعة المقابلة كاملة