تابع راديو الشمس

حصري للشمس-الشيخ صلاح: ’سأبقى متواصلا مع شعبنا الفلسطيني‘

حصري للشمس-الشيخ صلاح: ’سأبقى متواصلا مع شعبنا الفلسطيني‘
أفاد مراسلنا محمد بويرات أن مصلحة السجون الإسرائيلية قررت بصورة مفاجئة نقل الشيخ رائد صلاح من سجن بئر السبع، الى سجن ريمون الذي يعتبر من أبشع وأشد السجون الإسرائيلية.

يدخل رئيس الحركة الإسلامية الجناح الشمالي الشيخ رائد صلاح السجن صباح اليوم لقضاء محكومية تسعة أشهر كانت فرضت عليه بعد أن أدين بالتحريض على العنف والعنصرية. وكانت المحكمة العليا رفضت استئناف الشيخ رائد صلاح لإدانته بهذه التهمة، ولكنها خفضت العقوبة من 11 شهرا الى تسعة أشهر. وقد تمت إدانة الشيخ رائد صلاح بتهمة التحريض بعد الخطاب الذي ألقاه بحي وادي الجوز في القدس الشرقية.

وأفاد مراسلنا محمد بويرات أن مصلحة السجون الإسرائيلية قررت بصورة مفاجئة نقل الشيخ رائد صلاح من سجن بئر السبع، حيث وصل برفقة عدد كبير من الأهالي والشخصيات الدينية والسياسية، الى سجن ريمون الذي يعتبر من أبشع وأشد السجون الإسرائيلية والذي يبعد ما يقارب 100 كيلومترا عن بئر السبع، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة بين صفوف الحضور الين وصلوا لسجن بئر السبع لتقديم الدعم المعنوي للشيخ رائد صلاح.

وأجرت إذاعة الشمس صباح اليوم جديثا خاصا وحصريا مع فضيلة الشيخ رائد صلاح، حيث قال: "نويت الإعتكاف لتشعة أشهر، سأقضيها بإذن الله تعالى بمنفعة كبرى لا تعود علي شخصيا وإنما بنهاية الأمر تعود على ثوابتنا ونصرة كل قضايانا بالداخل الفلسطيني ونصرة مسيرة شعبنا الفلسطيني وبشكل خاص القدس والمسجد الأقصى المباركين".

وبسؤال حول غيابه عن الجماهير العربية ولجنة المتابعة ومن سيسد هذا الفراغ، قال الشيخ صلاح: "أنا بإذن الله أتمنى ألا أغيب، حقيقة أنا أقول ذلك وليس من باب الخطاب الإعلامي، سأبقى متواصلا مع كل جماهير شعبنا الفلسطيني ومع لجنة المتابعة ومع رئيسها الأستاذ محمد بركة ومع لجنة الحريات ورئيسها فضيلة الشيخ كمال خطيب مع كل قوانا السياسية بدون استئناء، سيظل هناك تواصل من خلال محامين سيواصلون زيارتي في داخل اعتكافي ان شاء الله تعالى، وسنبقى نتبادل الهموم وسنبقى نتبادل الأفكار وسنبقى نتبادل الجهد المشترك كأني خرج السجن مئة بالمئة".

وحول قضية وادي الجوز والملاحقات السياسية منذ سنوات، قال الشيخ رائد صلاح: "مع شديد الأسف أود أن أقول أنه لن تنتهي هذه الملاحقات ما دام هناك شيء اسمه عنصرية اسرائيلية، تحريض اسرائيلي، مطاردة سياسية لنا لن تنتهي وللأسف أقولها ستتسع، وأنا وكل الأخوة والأخوات يدركون أن دائرة الإتساع قابلة بكل لحظة أن تمتد على سبيل المثال الى الأخوة في حزب التجمع وأن تمتد الى شخصيات كثيرة من الداخل الفلسطيني إما بالإعتقال وإما بالمطاردة الإعلامية على الأقل، والشواهد على ذلك كثيرة. فرضت علينا هذه المعركة، ونحن مطالبون أن نقف صفا واحدا سياسية إعلاميا فكريا بوجهه، هذا العدوان الذي لا مبرر له علينا من قبل المؤسسة الإسرائيلية".

وعن مكان قضاء محكوميته، قال الشيخ صلاح: "حتى الآن ما اعرفه في السجن المعروف بأسم ’أوهالي كيدار‘ الواقع قرب قرية شقيب السلام، وعزائي الكبير أنني سأسمع صوت الآذان خمس مرات باليوم إن شاء الله تعالى".

وعن خطبة الجمعة الأخيرة قبل دخوله السجن والمؤازرة من قبل الوفود والآلاف الذين اجتمعوا لدعمه بهذه الفترة، قال الشيخ صلاح: "هذا رأس مالنا بعد توكلنا على الله تعالى، هذا هو غذائنا الروحي وغذائنا المعنوي، وهذا الذي يقوي عزائمنا وإراداتنا، ولذلك أقولها من عميق قلبي سنيقى أسرى لكل أهلنا بالداخل الفلسطيني بشكل خاص لكل القوى السياسية بدون استثناء وللجنة المتابعة بكل مركباتها بدون استثناء وللأستاذ محمد بركة رئيس لجنة المتابعة وللجنة الحريات فردا فردا، ولكل أهلنا بالقدس المباركة الذين لم ينقطعوا عن التواصل معنا بشكل خاص لتلك الطليعة المباركة، مرابطات المسجد الأفصى المبارك الى جانب مرابطي المسجد الأقصى المبارك، اتمنى أن أموت وأنا أجتهد أن أكون خادما أمينا لكل قضايا شعبنا حتى ألقى الله سبحانه وتعالى".

وعن وصيته لأهالي أم الفحم التي تشهد موجة كبيرة من العنف والمجتمع العربي بشكل عام، قال الشيخ صلاح: "وصيتي اجتهدت أن أكتبها بالتفصيل خلال مقالتين كتبتهما قبل أسبوعين بالضبط مع بداية الأحداث. أنا خلال المقالتين أكدت شيئا هاما وهو أننا يجب أن نتعامل مع ظاهرة العنف بمشروع متكامل طويل المدى، ليس أن نعالج الحدث ثم نسكت بعد أيام من وقوع الحدق، نحن مطالبون أن نتفق على برنامج يبدأ من معالجة ظاهرة العنف من البدايات - من المدارس ثم مرورا بكل مراحل مسيرتنا الإجتماعية وصولا الى دور المساجد ووصلا الى دور المدارس والإعلام والقوى السياسية ووصولا الى وجود لجان إصلاح تقف على مآسي قضايا العنف تحديدا، والحقيقة يطول الحديث عما أجتهد أن أقوله، ولكن هذه الخطوط العامة التي كتبتها، باختصار كنت ولا زلت اطالب بأنه لا بد في كل قرانا ومدننا أن يطون هناك هيئة عامة لمواصلة مكافحة العنف، يلتقي فيها السلطة المحلية الى جانب اللجنة الشعبية والى جانب لجنة أولياء الأمور والى جانب شخصيات اعتبارية من كل قرية ومدينة تشكل هذا المجلس وتواصل بنفس طويل لسنوات قادمة مواجهة هذه الظاهرة من جذورها".

استمعوا للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول