بحديث للشمس صباح اليوم الاثنين مع عزيز مناع رئيس لجنة اولياء الأمور في مدرسة عمر بن الخطاب - مجد الكروم "هذه القضية لها أكثر من سنة وكنا نتحاور مع المجلس في قسم الهندسة وهنالك تخطيط لبناء روضتان في الساحة وهي أكبر ساحة موجودة في مجد الكروم اليوم واعتراضنا هو على بناء الروضتين على هذه الساحة تخطيط بديل وتخطيط شامل ومستقبلي للساحة والمدرسة، والفكرة التي طرحت من قبل لجنة الأباء لاستغلال الساحة واستغلال المدرسة". مضيفا: "مبنى المدرسة قائم منذ سنوات ال 60 وقد اقرحت وزارة المعارف عمل تقوية للمبنى وقد رفضنا هذه الفكرة لاننا نريد مدرسة جديد وليس تقوية المبنى القديم وبما اننا نخطط لمدرسة جديدة فليس هنالك داعي للموافق على تقوية المبنى وبالتخطيط ممكن ان نضيف بناء روضتين وممكن ان نأخذ مدرسة عصرية تلائم الطلاب".
كما واضاف قائلا: "مجد الكروم اليوم من أكثر القرى العربية الموجودة في اسرائيل اليوم والتي تفتقر للمسطحات والأراضي العامة وهذه الساحة الوحيدة التي ما تزال في مجد الكروم وانا مع البناء ولكن برفقة تخطيط مستقبلي، واقتراحنا كان ازالة المبنى القديم وبناء مكانه مبنى جديد ونحن لجنة اولاء الأمور مستعدين على ايجاد حل للطلاب وحتى على نفقتنا الخاصة".
وعن الإجراءات الاحتجاجية قال عزيز مناع للشمس: "هددنا بالإضراب وسنقوم بذلك بحال بقى الوضع على حاله، وهنالك مسيرة للمجلس اليوم بعد
الدوام ".
بحديث أخر للشمس صباح اليوم الاثنين مع سليم صليبي رئيس المجلس المحلي في مجد الكروم قال: "رئيس مجلس مجد الكروم واعضاء المجلس هم من انتخبوا من قبل أهالي مجد الكروم للأخذ القرارات بما يتعلق بالتخطيط والبناء، وانا رأيي أن يأخذ كل واحد دوره ونحن مجلس منفتح واستمعنا للاراء ولكن القرارات تؤخذ فقط داخل مجلس مجد الكروم".
مضيفا: "نحن نتحدث عن بناء روضتان في ساحة مدرسة عمر بن الخطاب وهذه الساحة كان عليها اربعة بساتين وقبل سنوات قليلة مرت تم ازلتهم لانهم يشكلون خطرا على حياة الناس، ونحن استلمنا تخطيط لثلاث روضات وبعد ما قسم الهندسة في المجلس درس الموضوع وللمحافظة على مساحات المدرسة، ومن أجل أطفالنا في الروضات اخذنا قرار بناء روضتين والمحافظة على مساحة المدرسة، فاليوم وللأسف كل روضاتي هي استئجار للأن مجد الكروم لا تملك ابنية للروضات لذلك أنا اقترح بناء روضتين فهنالك ما يكفي من مساحات لمواقف السيارات، واما بالنسبة للبناء وتقوية البناء فلدينا بناء غير ملائم له عشرات السنين والطلاب لا يمكنهم البقاء به وقد قدمنا إلى وزارة المعارف لانه مهدد لسقوط اثر حتى لو هزة ارضية بسيطة واجب ترميم البناء والمسؤولية ستلقى على عاتقنا وسيتم محاسبتنا خاصة انه تم منحنا الميزانية لترميمه".
للاستماع الى المقابلتين كاملتين