وقال سامي العلي، إن هدم مكان لتنظيم الأفراح والأعراس، يفضح للمرة المليون أن السلطات الإسرائيلية لا تسعى للتنظيم والتطوير، بل للهدم والتدمير، لاسيما وأن المتنزهات والقاعات ترسي النظام وتوفر خدمة للمواطن وتضع حدًا لمظاهر سلبية تعم البلدات العربية في موسم الأعراس.
وأشار العلي إلى أن جسر الزرقاء، تعاني كما تعاني بلدات عربية كثيرة، أزمة أراض للبناء والتطوير وتفتقر لقاعات ومتنزهات وأماكن تتيح للأهالي تنظيم الحفلات والأعراس فيها كما هو الحال في البلدات اليهودية التي تتواجد بها القاعات والمتنزهات بوفرة، وهذا طبعًا بسبب سياسة التمييز التضييق والحصار والهدم ومصادرة الأرض التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين بالداخل.
وأضاف العلي: "لطالما انتظرنا إقامة أماكن لتنظيم الأعراس في القرية، وبتوافرها عم النظام وانخفضت ظاهرة إغلاق الشوارع وعاد الأمان، لاسيما وأنها تحد من ظاهرة إطلاق النار وتوفر الخدمة الراقية والمريحة للمحتفلين، فضلا عن توفيرها مصدر رزق لعشرات العائلات".
ودعا العلي أهالي جسر الزرقاء، للوقوف صفا واحدا بوجه سياسة الاقتلاع والهدم، والتضامن مع أصحاب المتنزه، عادل عياط ومفيد جربان، ومد يد العون لبناء المتنزه من جديد، مؤكدًا أن القضية ليست فردية أو تجارية، بل قضية وجود وصمود وحياة، وواجبنا الوطني يلزمنا أن نتصدى لسياسة هدم بيوتنا وكياننا، فقوتنا في وحدتنا.