أدانت المحكمة المركزية في القدس الطفل أحمد صالح مناصرة (14 عامًا) بمحاولتي قتل وحيازة سكين، على خلفية تنفيذه عملية في مستوطنة "بسغات زئيف" في شهر تشرين أوّل/أكتوبر 2015.
ونسبت المحكمة المركزية خلال جلسة "حسم الإدانة" للطفل مناصرة تنفيذ عملية طعن مع ابن عمه، الشهيد حسن مناصرة، في مستوطنة "بسغات زئيف" المقامة على أراضي حي بيت حنينا شمال القدس، أصيب فيها مستوطنان، وحينها اعتقل الطفل مناصرة وهو مصاب وبحالة صعبة، ثم حول الى مؤسسة داخلية مغلقة في "عكا" أشبه بالسجن. ومن المقرر في شهر تموز القادم أن تترافع النيابة والدفاع على ملف العقوبة التي ستفرض على الشاب أحمد مناصرة.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع المحامية ليئاه تسيمل، حيث قالت: "هذا الأمر مخيب للآمال، ومن الواضح من الأدلة أن أحمد لم تكن بنيته القتل ولذلك فإن هذه الإدانة مخيبة للآمال، حيث أننا نعلم أنه لم يقم بالطعن بتاتا ولكنه حمل فقط سكينا، وكانت نيته بحسب ما قال بالتحقيقات التخويف ولا يعلم كيفية التسبب بضرر ولم تكن بنيته التسبب بموت أي شخص، ومع ذلك قامت المحكمة بإدانته".
وأضافت المحامية تسيمل: "الإدانة ليست لأحمد نفسه بل لكل شخص يأتي بعده. الشعور الإجتماعي العام يزيد الوضع خطورة، فاذا تم اسقاط تهمة محاولة القتل عن أحمد فماذا سيحدث للفتيان الآخرين؟ وكيف ستتم إدانتهم؟ هذا الإتجاه المركزي للنيابة العامة. لا ننسى للحظة الحادث الذي تتم مناقشته بتهمة القتل والتي لا تتطلب نية القتل والتسبب بموت شخص، ومع ذلك الجندي الذي قام بإطلاق النار في الخليل لا تتم إدانته بالقتل العمد بينما أحمد تتم إدانته بتهمة محاول قتل مشابهة ويدان بالقتل".
استمعوا للقاء الكامل: