تحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع مع السيد محمد أبو طاعة، حيث قال: "بالعام 1996 تم إخراج مكتوب أن الأرض مصادرة منذ العام 1968 ولكننا لم نعلم أنها كانت مصادرة. الأرض لنا وهي مكتوبة بأسم والدي منذ العام 1942 وقبل ذلك كانت بأسم جدي، تبلغ مساحتها ثلاثة دونمات وهي موجودة بقلب القدس، وكانت مساحتها ثماني دونمات لكنهم أخذوا منها لدار الحكومة وللشوارع وأصبحت ثلاث دونمات".
وتابع أبو طاعة: "لدي مستندات رسمية من الحكومة البريطانية الفلسطينية ولدي أوراق من قبل ذلك حيث أن الأرض كانت بأسم جدي منذ سنوات الثلاثينات. زرعت الأرض وكان بها شجرا لكنهم قالوا أنهم يريدون وضع جدار عليها، لكنني عارضت هذا الأمر وقاموا بحبسي أربع مرات وكانوا يضربوننا وتدور معارك وتقام محاكم، وبالساعة الثانية والنصف ليلا قاموا بمحاصرة الأرض والسيطرة عليها".
وأضاف أبو طاعة: "منذ حوالي السنتين أخرجوا حكما بأنه ممنوع علي الإقتراب من الأرض، ولا أزال اليوم بالقضاء ورفعت القضية للمحكمة العليا وحركة السلام أنها واقفة، ولم يخرج قرار بالبناء حتى اليوم إلا أنهم بنوا ضد القانون".
استمعوا للقاء الكامل: