وقالت المتابعة في بيانها، إن حضورنا القوي في هذه النشاطات مجتمعة، سيكون بمثابة رسالة سياسية واضحة للمؤسسة الإسرائيلية الحاكمة، بإصرارنا على البقاء في أرض الآباء والأجداد، متمسكين بهويتنا الوطنية الفلسطينية. ومبددين لأوهام الصهيونية بأن مأساة النكبة مصيرها النسيان. فالذاكرة عندنا تنتقل من جيل إلى جيل، ولا بديل عن حق عودة اللاجئين وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ويكتسب إحياء ذكرى النكبة هذا العام أهمية خاصة في ظل تصعيد الحملة العنصرية السلطوية ضد شعبنا والتنكر لحقوق شعبنا الفلسطيني في العودة والاستقلال وفي ظل مساعي المؤسسة لتذويب الهوية الوطنية لجماهيرنا كما يبدو ذلك في منهاج المدنيات وفي محاولات التفتيت الطائفي ونشر العنف وتغييب الانتماء الجامع لشعبنا ومحاولة حصرنا في خانة مستهلكي خدمات وليس كأصحاب البلاد.
كما أن حضورنا هو رسالة واضحة لحكومة إسرائيل، بأن كل سياسة الترهيب وسن القوانين العنصرية لردعنا عن إحياء الذاكرة، لن تنفع، فهذا حقنا وواجبنا تجاه أنفسنا وشعبنا عامة، تجاه الإنسانية والتاريخ.
وترى لجنة المتابعة أهمية خاصة في إحياء ذكرى النكبة في عدد من المواقع المستهدفة سلطويا في هذه المرحلة، وأولها صحراء النقب، وحيّت المتابعة قرار لجنة المهجرين باختيارها لهذه المنطقة، وقالت، إن المشاركة في مسيرة العودة يجب أن تشكل لجماهيرنا تحديا نصرّ على إنجاحه، وهذا يتطلب جهدا أكبر من كافة مركبّات لجنة المتابعة لتنظيم وإنجاح السفر المنظم إلى موقع المسيرة التي ستنطلق في الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الخميس القريب.
كما تدعو لجنة المتابعة إلى تعزيز زيارات اللاجئين في وطنهم وعموم أبناء شعبنا إلى القرى المهجرة لتأكيد الروابط والتمسك بحق العودة وتوريث الذاكرة للأجيال الصاعدة.
ودعت لجنة المتابعة إلى جانب المشاركة في مسيرة العودة السنوية القطرية التي تنظمها لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين إلى المشاركة الواسعة في:
مسيرة "شهداء الطيرة" في طيرة الكرمل وذلك يوم السبت 1452016 في الساعة العاشرة صباحا ,التي ينظمها أهالي الطيرة ومجموعة فلسطينيات.
المهرجان الشعبي تحت عنوان "عائدون إلى اللجون" الذي تنظمه "النهضة الشبابية" وذلك يوم السبت 1452016 في الساعة الرابعة والنصف ب. ظ.
إحياء ذكرى مجزرة الطنطورة يومي الجمعة والسبت 20-2152016 ابتداء من يوم الجمعة الساعة الرابعة ب. ظ. والتي ينظمها أهالي الطنطورة وجمعية فلسطينيات.