بحديث صباح اليوم للشمس مع المحامي درويش ناشف حول اعتقال الشاب اسماعيل أبو القيعان اداريا قال: "موضوع اسماعيل بدأ قبل 4 اشهر بشكل رسمي بحيث تم اعتقاله من قبل الشباك، ووجهت له لائحة اتهام أنه منتسب لخلية داعش، وقد تم التحقيق معه مدة اسبوعين بدون توكيل له محامي لأخذ الاستشارة القانونية، ولم يستطيع الشباك خلال التحقيقات اخذ منه اعتراف بما نسب إليه من تهم، وبعد الانتهاء من التحقيق وبما أنه لا يوجد اعترافات تم اطلاق سراحه، ولكن للأسف سرعان ما تم اعتقاله مجددا اعتقالا اداريا على الرغم من عدم وجود دلائل فقط لكونه يميل فكريا لداعش".
مضيفا: "وهذه أول مرة منذ أكثر من 20 عاما يقوم بها الشباك بإعتقال اداري بدون وجود دلائل أو تهمة تشير أن المتهم يشكل خطر على أمن الدولة، وفي حال وزير الدفاع أو الشباك أعطي أمر بالاعتقال الإداري فالشباك مجبورة خلال 48 ساعة أن يصل لرئيس المحكمة المركزية لطلب المصادقة عليه".
كما وتابع المحامي مصطفى ناشف للشمس قائلا: "بالأمس كان هنالك جلسة في المحكمة المركزية وفيها اعطي القرار الذي صادق من خلاله رئيس المحكمة على قرار الإعتقال الإداري، ونحن سنقوم خلال الأيام القادمة بتقديم اسئناف في المحكمة العليا ونأمل أن تقبله، فقد تم تمديد اعتقال مصطفى حسب ذريعة ان لديهم معلومات وهي أنه متمسك بالفكر الداعشي وقصة اسماعيل واعتقاله جاء بعد فترة قصيرة من قصة نشأت ملحم والجو العام الذي كان انذاك ساعد على وصولهم لاخذ قرار اعتقال اسماعيل اداريا".
للاستماع للمقابلة كاملة