بحديث للشمس صباح اليوم الأربعاء مع المبعد والناطق الإعلامي للمبعدين فهمي كنعان قال: "تزداد معاناتنا يوما بعد يوم خاصة في ظل الحصار الخانق على مدينة غزة، بالإضافة اننا كمبعدين محرومين حتى من مشاهدة ذوينا أو أن يزورونا في قطاع غزة.مضيفا "17 شخص من المبعدون فقدوا ابائهم وامهاتهم ولم يتمكنوا من القاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم، ولا ملك حتى حرية التنقل والسفر بسبب إغلاق معابر غزة معبر رفح، أو معبر بيت حانون".
وعن صفقة الابعاد قال فهمي كنعان: "تم محاصرتنا 39 يوما في كنيسة المهد في بيت لحم، وقد مارس الإحتلال الإسرائيلي بحقنا أبشع الجرائم في أرضنا وكنيستنا وبعد استشهاد ثمان محاصرين واصابة 20 شخص، تم ابعاد 26 شخص إلى قطاع عزة و13 شخص إلى دول الأوروبية، والاحتلال الاسرائيلي منع ادخال للمحاصرين الماء والغذاء وحتى قطع الكهرباء عن الكنيسة لمدة 39 يوما، وفي النهاية تمت الصفقة بين الوطنية الفلسطينية والإحتلال على ابعادنا لمدة عامين، والصفقة كان بها خلل كبير من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية لان الاتفاق كان غير مكتوب اي اتفقا شفويا، وبعد مرور عامين على الاتفاق، الاحتلال الاسرائيلي تمصل منه، ورفض عودة المبعدون ونحن من دفع الثمن 15 سنه ابعاد ولكننا ننتظهر ايجاد حل لعودتنا".
مضيفا: "الاحتلال الاسرائيلي يضرب بالاتفاقات الموقعة عرض الحائط مثل اتفاقية "أوسلو" فكيف اتفاقية شفوية مثل اتفاقية كنيسة المهد التي كانت تختصر على عملية الإبعاد، وتوفير الحماية خلال نقلنا إلى غزة ولكن ولم توفر لنا الحماية الكافية وتعرضنا للضرب من قبل الجنود داخل الباصات".
للاستماع إلى المقابلة كاملة