بحديث للشمس صباح اليوم الأربعاء مع رئيس المجل المحلي في كابول الشيخ صالح ريان حول فاجعة يوم أمس الثلاثاء بحادث مأسوي راح ضحية الطفل صالح يزيد هيبي قال: "نتحدث عن طفل صغير لم يتجاوز ال 9 أعوم في الصف الثاني إبتدائي، وقد كان يلعب في الشارع كالعادة المعتاد عليها في الوسط العربي، وكان في ذات الشارع مقاول يعمل وقد كان بتلك المنطقة مواسير خاصة للمياه والمجاري، وعلى ما يبدوا أن هذه الماسورة التي تزن تقريبا طن أخذت مسار أخر وبالتالي حصلت المأساة بعد ساعات الظهر تقريبا،
مضيفا: "المكان قريب حتى من المدرسة ولكن لم يكن هنالك طلاب بسبب الأضراب المقرر من اللجنة الشعبية، وقد كان من المفروض أن نخرج بمظاهرات ضد العنف، وشاءت الأقدار أن نلغي كافة برامجنا بعد حصول هذه الفاجعة ونحن نحلل ما حصل ولا يمكننا أن نجزم أسباب وكيفية حدوث هذه الواقعة المؤلمة وللأسف هذه ليس أول مأساة ولكن اذا وقعت المصيبة بعدها لا اعتراض على حكم الله".
للاستماع إلى المقابلة كاملة