ويقع الإصدار في 10 صفحات من الحجم الصغير، ويشمل على أسئلة حوارية حول النص ومعلومات إضافية عن فوائد العلاج بالضحك، الى جانب عدد من صفحات التلوين واللعب وأخرى تحتوي على صور المهرج الطبي سرحان محاميد اثناء مزاولته لعمله في مؤسسات طبية ومشاركته في مؤتمرات مختلفة في مجال التهريج الطبي.
وفي حديث مع سامية عرموش حول اختيارها للموضوع وحول قرارها بكتابته باللهجة المحكية ذكرت ما يلي : " اولا فكرة القصة ولدت من السؤال ذاته، وخاصة أسئلة الأطفال العفوية "شو/ ايش يعني مهرج طبي؟"، من هذا المكان اجبت بنفس اللهجة، اللهجة البسيطة والمفصحة، إذ أن النص مكتوب ما بين الفصحى والمحكية، وأضافت:" تهدف القصة الى تعريف الأطفال وخاصة المرضى الذين يصادفهم المهرج في المراكز الطبية على عمله".
وأردفت عرموش: "النص القصصي مكتوب بطريقة السجع المحبب لدى الأطفال والسهل حفظه وقراءته، كما أضفت اليه أسئلة حوارية ومعلومات إضافية حول فوائد الضحك بهدف تفعيل القارئ وتعزيز كافة المضامين التي ذكرت في النص القصصي".
واختتمت: "عملت من خلال اصداري القصصي الأول على تناول 3 نقاط مهمة الاولى تعريف القارئ على عمل التهريج الطبي، الثانية تسويق عمل زوجي المهرج الطبي سرحان محاميد إذ أن القصة بطاقة تعريف وتقدير على السواء لعمله، وأخيرا خرجت أنا عن المألوف وكتبت نصا يختلف عن النصوص الصحافية التي أكتبها بحكم عملي".
يشار الى أن سامية عرموش – محاميد هي الناطقة بلسان بلدية حيفا للإعلام العربي، وباحثة في شؤون السينما المصرية، كما أنها في صدد حصولها على الماجستير في السينما من جامعة حيفا.