تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع الأستاذ جهاد أبو ريا، مركّز مشروع ’فلسطينيات‘ حول وضع بلدة طيرة حيفا بمركز الإهتمام والأحداث، حيث قال: "ليست فقط طيرة حيفا ولكن أيضا الطنطورة. نحن خلال أسبوع واحد نقوم بنشاطين الأول يوم السبت 14.05.2016 في طيرة حيفا والآخر يوم 20.05.2016 في الطنطورة".
وأضاف أبو ريا: "نحن نشدد بهذه الفترة على الساحل الفلسطيني وعلى التطهير العرقي الذي جرى بالساحل الفلسطيني ونحن نجدد على البلدات التي جرت فيها مجازر، حيث حصلت في طيرة حيفا مجزرتين رهيبتين الأولى كانت في شهر كانون ثاني عندما رحلت العصابات الصهيونية العائلات الطيراوية في أطراف الطيرة وبعد ذلك لاحقتهم حتى اللجون وقتلت وحرقت حوالي 70 شهيدا من أهالي الطيرة وهنالك حوالي 230 شهيدا من الطنطورة، حيث جرت المجزرة الأبشع بالتاريخ الفلسطيني وبالنكبة، ولذلك قمنا بهذه النشاطات بالساحل الفلسطيني وخاصة في الطيرة والطنطورة لنحاول أن نؤكد الرواية الفلسطينية حول المجازر التي حدثت في فلسطين بالنكبة".
وتابع أبو ريا: "المجزرة الرهيبة التي جرت في الطنطورة كانت بتاريخ 22.05 لذلك التاريخ الذي اخترناه 20.05.206 هو عشية المجزرة. كان النشاط مقررا في الطيرة صبيحة يوم النكبة، فكل صبيحة يوم نكبة نقوم بنشاط بقرية مختلفة وهذا العام اخترنا طيرة حيفا، ولكن نتيجة لوجود مسيرة العودة هذا العام في النقب ونتيجة لتوجهات من أصدقائنا من جمعية المهجرين قررنا تأجيل الحدث في الطيرة".
وأضاف أبو ريا: "النشاطات التي نقوم بها هي نشاطات شعبية، مركز الحدث هو البلدة نفسها ومركز الحدث هم الناس الذين يتحدثون، ليس الخطابات وليس الشعارات وليس السياسيون هم مركز الحدث. نحن نضع بمركز الحدث النشاطات لجمعية فلسطينيات ولكن تكاد ترى أنه لا كلمات ل’فلسطينيات‘ ولا كلمات لسياسيين، الكلمات بالأساس لأهالي البلد وللشعراء الذين يتحدثون عن النكبة وعن تاريخ فلسطين وفعاليات الأطفال، أهل البلد يتحدثون عما جرى وشهاداتهم، نحن نحاول أن نجعل أهل البلد يتحدثون وأن يكونوا مركز الحدث والموقع الرئيسي وليس السياسيون والخطابات".
استمعوا للقاء الكامل: