ويعد هذا اسلوب جديد يعتمده التنظيم في شن الهجمات.
والمقهى المستهدف يدعى مقهى الفرات، يقصده مشجعو نادي ريال مدريد الاسباني لكرة القدم.
وفي وقت لاحق، عبر رئيس الدوري الاسباني لا ليغا، خافيه تيباس ميدرانو، عن صدمته للحادث.
وقال ميدرانو عبر تغريدة نشرها في تويتر "هاجم الارهاب كرة القدم. نقف مع الضحايا واسرهم. كنا سنسافر هذا الشهر الى العراق، ولكن الزيارة أجلت لدواع أمنية، ولكننا سنعود لمساندة الشعب العراقي."
وقال مراسل لوكالة رويترز إنه شاهد جثة متفحمة لاحد المهاجمين خارج المقهى، ونقل عن سكان محليين قولهم إنهم عثروا على الرجل مختبئا في بيت قريب بعد الهجوم واحرقوه حيا بعد ان اعترف.
يذكر ان بلد تقع على مسافة 100 كيلومتر الى الجنوب من تكريت مركز المحافظة وتقطنها غالبية شيعية.
وكاد التنظيم المذكور ان يسيطر على بلد في عام 2014، وما زالت خطوطه الامامية لا تبعد عن المدينة الا بـ 40 كيلومتر.
وأضاف المصدر ان "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا حوصر من قبل رجال الشرطة والحشد الشعبي الذين كانوا يبحثون صباح الجمعة عن المسلحين الذين أطلقوا النار على المقهى في الليلة السابقة."
وقال "عند دخول الشرطة والحشد منزلا قريبا من المقهى، فجر الانتحاري حزامه الناسف مما أسفر عن مقتل 4 من الشرطة والحشد وإصابة 6 آخرين."
واضاف ان الشرطة قامت على الفور باغلاق منافذ القضاء وفرضت حظرا للتجول فيه.
وتتعرض السلطات العراقية لانتقادات للخروقات الأمنية التي سمحت لثلاثة انتحاريين بتنفذ هجمات في بغداد يوم الاربعاء اسفرت عن مقتل 80 شخصا على الأقل.