وامتاز المعسكر هذا العام بالإقبال الواسع من جماهير فلسطينيي الداخل من المثلث والنقب والجليل ومدينة القدس والمدن الساحلية.
واشتملت إعمال المعسكر عشرات المشروعات والورش من أعمال صيانة ونظافة وترتيب في قبة الصخرة والمسجد القبلي والأقصى القديم والمصلى المر واني والسبل وتخطيط الساحات وباقي المرافق لاستقبال المصلين في الشهر الفضيل.
ومن أهم مشروعات المعسكر كان العمل في مقبرة باب الرحمة حيث تم تنظيف وصيانة المقبرة ومدخلها وخاصة قبور الصحابة الكرام, ودهان الجدران في مقبرة باب الرحمة من جهة باب الأسباط كما وقام طلاب مؤسسة القلم الأكاديمية الذراع الأكاديمي للحركة الإسلامية بتنظيف مقبرة اليوسفية ومقبرة باب الساهرة
ويذكر أن المشاركة هذا العام كانت بغالبيتها شبابية من طلاب الجامعات والكليات ذكوراً وإناثاً.
الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية والذي اشرف شخصيا على سير العمل بين ورشات العمل حاث المتطوعين الذين ابدوا سعادتهم من هذا اليوم العظيم حيث اثني على الإعمال الجبارة التي قام بها أبناء وبنات الأقصى مؤكدا:" هذا يوم كبير من أيام القدس والمسجد الأقصى وأننا نعلن للعالم ومن خلال هذا العمل الجبار إن هوية المسجد الأقصى وهويتنا إسلامية عربية فلسطينية".
وأشار الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية ومدير جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية القائمة على تنظيم هذا المشروع في معرض حديث خاص معه: "لا شك أن الأمة ما زالت بألف خير وأكبر شاهد على ذلك النفير الكبير لتلبية نداء الأقصى رغم قسوة الأحوال الجوية ، وشبابنا هم حماته وخدامه. وما بثلج الصدر هي ألحمة بين الأهل من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب من اجل خدمة مسرى ومعراج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الأستاذ داود عفان مدير مؤسسة القلم الأكاديمية قال:" قدمنا نحن الطلاب الجامعيين من النقب الصامد الذي يعاني الآمرين والمدن الساحلية والمثلث والجليل لنؤكد إن المسجد الأقصى هو ملك خالص للمسلمين، وان كل المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمه لن تفلح ما دام للأقصى حماة كما واكد السيد داود عفان ان مثل هذه المعسكرات تزرع روح التطوع الشبابية من ذكور واناث وتساهم في ثبات الجيل الصاعد في مقدساته. وأرضه وانهم لن يفرطوا بذرة من اقصاههم فقد خسرروا الرهان