قال السيد طارق عواد لإذاعة الشمس: "هذا اليوم ينظم للسنة الخامسة على التوالي في جامعة تل أبيب بمبادرة من طلاب عرب ويهود وقوى يسارية أخرى. أنا بالجبهة الطلابية ومعي عدة أحزاب أيضا وعدة أيديولوجيات التي تشاركنا كل سنة بتنظيم المراسيم".
وأضاف عواد: "تضم المراسيم بالعادة إلقاء روايات النكبة من طلاب لعائلات مهجرة بعدة لغات، نحن نتكلم باللغة العربية والعبرية والإنجليزية، وهدفنا حفظ رواية النكبة الحقيقية ونشرها بالمجتمع الإسرائيلي".
وعن الحضور المشارك بفعاليات اليوم، قال عواد: "الحضور جيد كما في كل عام، وكان حضورا واسعا من طلاب وطالبات الجامعة وأيضا من المحاضرين والمحاضرات في الجامعة وأعضاء كنيست ورئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية محمد بركة وعدة شخصيات ثقافية عربية ويهودية شاركتنا بالمراسيم".
وقال عواد: "لدينا بالمراسيم عدة أهداف التي نعكسها لمجتمعنا وبالأخص للمجتمع الإسرائيلي، وأحد الأهداف هو سرد رواية النكبة، حيث أن إحدى المحاولات الممنهجة لمحو الذاكرة الفلسطينية ولتشويه الحقائق وتزييف التاريخ والإنكار هي النكبة. نركد بهذه المراسيم ما بعد البعد الإنساني وما ينتج عنه من الجانب الوطني مواجهة الإسرائيلي بوعيه وتكون هذه القيمة المضافة التي نأخذها على الحلبة السياسية، نحن كأقلية فلسطينية باقية بهذا الوطن، ونحن نعرف وطنيا وأخلاقيا كيف نفرض نفسنا بالخطاب والمواجهة. النكبة ليست فقط مأساة فلسطينية وإنما أيضا مأساة انسانية غلب فيها الباطل على الحق، ومن خلال المراسيم نحاول أننظخر أيضا بُعد النكبة الإنساني".
وبسؤال عن حدوث مناوشات من قبل أشخاص لا يريدون أن تحتضن الجامعة مثل هذه النشاطات، قال عواد: "كانت دعوة من قبل اليمين وعدة حركات طلابية يمينية فاشية في الجامعة دعت الى تشويش وتحريب مراسيم ذكرى النكبة، وليس فقط المراسيم وإنما أي مظاهرة أو أي نشاط يقوم به الطلاب اليساريين أو الطلاب العرب في الجامعة فهو أمر عادي، وبالأخص هذه المرة حيث كانت دعوة كبيرة جدا وحاولوا التأثير على المراسيم بدعوة من كتلة ‘إم ترتسو‘ الفاشية وكتل الليكود ويسرائيل بيتينو.. الخ".
استمعوا للقاء الكامل: