في حديث للشمس مع د. سهى بلان حول المدارس الأهلية قالت: "ما يثير غظبنا أنه منذ بداية الإضراب وخلال الإضراب، ومع توقيع الإتفاقية وبعد توقيعها كان هنالك اقصاء للأهل من قبل الطرفين وكأن الأهل والاولاد طبعا معهم طرف ثالث لا علاقة له بالموضوع أو في المدارس، وقد اضطررنا أنا نتوجه للجنة التعليم والتربية في الكنيسة في سبيل اعلام الأهل عما يحصل، وبعد أن كان هنالك استماع من قبلهم واسيابا لضغط رئيس اللجنة وافقوا على الجلوس معنا لسماع موقفنا ولكن بعد أن انتهى هذا الموضوع أنهت اللجنة عملها عدنا لذات الوضع السابق".
مضيفتا: "لم نطلب أن تكون نقاشاتنا ضمن المفاوضات وطبعا أمور مهنية صافية نحن لا نملك حتى القدرات لندخلها، ولكن يوجد قضايا لها علاقة بمصلحة اولادنا وتتعلق بالمصلحة العامة في هذه المدارس واتوقع بهذا الموضوع الأهل لهم الحق بإبداء رأيهم أو على الأقل الإطلاع على مجرى الأمور". متابعتا: "السنة القادمة ستبدأ سنة دراسية جديدة والأهل هم من يدفعون وأبناءهم من يذهبون إلى المدارس، ويجب أن تعرف لأي نوع إطار سترسل اولاها السنة القادمة، وهذا الأمر مبدأ أساسي جدا في أي دولة وفي أي محل وفي أي هيئة تحترم نفسها أن الأطراف التي ستتأثر بأي قرار هي الأطراف التي يجب أن تعرف مضمون هذا القرار، وحاليا نحن أول من سيتأثر بتقارير المجلس ونحن اول ناس دفعنا ثمن الإضراب لأن أولادنا مكثوا في البيت شهر ونحن أخر ناس يعلم ما يحدث".
كما وقالت د. بلان للشمس: "بحال كانت الأمانة العامة تخاف كثيرا على مصلحة المدارس فأولا وأخيرا لتبدأ من الناس التي داخلها فعندما تقوم بإقصائهم وعدم اشراكهم فالمشكلة بدأت من هنا ولماذا لجنة الأمانة لم تقم بدعوتنا للمشاركة حتى لو لاجتماع واحد لتشرح لنا الامكانيات". مضيفتا: "في النهاية حلقة الوصل ما بين رجال الدين والكنائيس وبين الأهل هي المدراء وعليها دور كبير جدا فعليها أن تمرر للكنائيس عنما يحصل مع الأهل وما يحدث في المجتمع".
كما و ختمت قائلة: "نحن طلبنا منذ البداية بإقامة لجان منتخبين في المدارس وفي قضية تنظيم قضية الأقساط وكما فهمنا تتم حاليا في قضية تنظيم الأقساط هنالك لجان بين وزارة التعليم والتربية وبين المدارس وفي نهاية الأمر وحتى يكون تنظيم الاقساط كاملا يجب الأهل أن تكون على دراية حتى نتأكد أن ما يتفق علية بين وزارة التربية والتعليم والمدارس يطبق في داخل المدارس، وكافة الأهالي خاصة بعد الإضراب الأخير مع وجود لجنة منتخبة".
بحديث أخر للشمس في ذات سياق الموضوع مع عبد الله خطيب قال: "هنالك بيان سيصدر حتى نهاية هذا الاسبوع، والبيان يجب أن يكون مشترك بين الأمانة العامة والتي تمثل المدارس الأهلية وبين وزارة التربية والتعليم وقد كان هنالك اشكالية بكل ما يتعلق في صياغة البيان، هذا الأسبوع سنقوم بنشر هذا البيان على الملأ، وخلال الفترة القريبة ايضا سنقوم بنشر تقرير شوشاني، وهذه أمور بديهية ولكن القضايا الأساسية والتي اتحدث عنها انه في اطار النشر الذي سيتم خلال هذا الاسبوع سنتحدث عن محاور رئيسية".
مضيفا: "المحور في كل ما يتعلق في إضافة ميزانيات للمدارس الأهلية وهذه الميزانيات هي متمثلة بإضافة ساعات تعليمية لكل صف من المرحلة الإبتدائية حتى المرحلة الثانوية نحن نتحدث عن 3 ساعات لكل صف ونحن نتحدث عن ميزانية اجمالية للمدارس الأهلية ستتعدا ال 15 مليون شاقل اضافة للمدارس الاهلية سنويا. والنقطة الثانية هي كل ما يتعلق في انتخاب لجان اولاء أمور الطلاب وهذه القضية هي قضية شائكة جدا من ناحية داخل اطار لجنة شوشاني كان هنالك طلب للأهالي أن تكون مشاركة في هذه اللجان ونحن نقول بأن أولياء أمور الطلاب لا يمكن ان يكونوا شركاء في لجنة مهنية".
للاستماع إلى المقابلتين كاملتين