بحديث صباح اليوم الإثنين للشمس مع الوزير السابق مشهور أبو دقة حول موضوع عدم ممانعة الأردن لدخو الفلسطينيين من غزة للاردن قال: "للتوضيح معبر رفح كان الملاذ الأخير بعد اتفاقية السلام أو بعد قيام السلطة الوطنية الفلسطينية قبل هذا كانت الحدود ما بين غزة ومصر مغلقة بشكل كامل وقد كان التنقل موسمي عبر الصليب الأحمر،ولكن المنفذ الوحيد كان عن طريق الملك حسين أي الاردن، فقد كنا أهل غزة نحصل على عدم ممانعة عن طريق الجمعية الخيرية في غزة وكنا نذهب إلى الأردن، وبعد اتفاقية أوسلوا فتح معبر رفح واصبح يتم فتحه واغلاقه حتى وصلنا الى وضعنا الحالي اليوم، غزة محاصرة كمية كبيرة انتقلوا إلى الضفة الغربية وسكنوا هنالك وكثير من الفلسطنيين الذي كانوا في الخارج حملو الوثائق البنانية و العراقية و السورية... عادوا مع عودة القادمين مع السلطة".
كما اضاف قائلا: "تعريف الاردني للفلسطينين هنالك أردنيون أصولهم فلسطينية يحملون البطاقة الصفراء وجاء الكرت الأخضر بعد فصل الضفتين والمجلس الوطني الفلسطيني لأهل الضفة الغربية قبل ال 67 وأهل غزة بغض النظر أن كانوا يعشون في الضفة أو في غزة كانه معهم بطاقة زرقاء، أهل الاردن من كان معهم البطاقة الصفراء كانوا يتنقلوا في حرية وأهل الضفة الغربية من كان معهم بطاقة خضراء كان يطلب منهم عدم ممانعة في البداية، ومن ثم أصبح لهم حرية التنقل بدون تقديم طلب عدم ممانعة وبقيت عدم الممانعة لأهل غزة سواء كانوا يسكنون في غزة أو في الضفة الغربية". مضيفا: "اليوم أهل غزة بحاجة لتصريح اسرائيلي، و ثم الموافقة الأردنية في السابق كان عدم الممانعة مجرد اجراءات شبه روتينية كل شخص كان بإمكانه الحصول على عدم ممانعة واليوم كل من يقدم عدم ممانعة يتم رفض طلبه
والتفسير الوحيد الذي يأتي من الجانب الأردني أنهم لا يردون أن تتحول مشكلة غزة إلى الأردن والجانب الأردني يرفض هذا الكلام لأنه في الأخير مشكلة اسرائيلية فاسرائيل من تفرض الحصار على أهل غزة واسرائيل من يجب أن تفتح المطار".
كما وقال مشهور أبو دقة للشمس: "هنالك مشكلة كبير فعدد كبير من معهم البطاقة الزرقاء ومسجل مكان اقامتهم في الضفة الغربية عند الاسرائيلين وهم ايضا محاصرون فلا يمكنهم الرجوع الى غزة أو الذهاب للأردن".
للاستماع إلى المقابلة كاملة