بحديث لاذاعة الشمس صباح اليوم الاثنين مع المحل السياسي ابراهيم بيرم حول اغتيال مصطفى بدر الدين من حزب الله في سوريا قال: "هنالك مروحة وأسعة من الاعداء تجاه حزب الله سواء من الجانب الاسرائيلي أو من جانب بعض الأنظمة العربية وتحديدا الخليجة،وطريقة اغتياله فيها لغز فالجميع يحاولون معرفة كيف وأي جهة شاركت، أو أي جهة استخبارات لعبة دورها في هذه المسألة فلم يكن رجل عادي فهو القيادي الأول لحزب الله الميداني في سوريا، أنا أعتقد لو كان الحزب جازم أن من قام باغتياله من اسرائيل تحديد لكان اعلان ولكان مباشرة كشف عن الموضوع ووجه أصابه الإتهام".
مضيفا: "وهنالك من يقول أن الحزب يتعمد عدم قول الحقيقة كما هي لاعتبار أنه لا يريد أن يفتح جبهة مع اسرائيل في هذه اللحظة ولكن قتل الرجل وسقط شهيد بقذائف من الجانب التكفيري أو المجموعات الإرهابية الموجودة في سوريا خصوصا أنه في موقع اشتباك،والحزب لا يراهن برصيده في المصداقية في التعامل مع العدو الاسرائيلي أو في الاشتباك معه وبالتالي التعمية على جهات معينة أو الكشف لا اعتقد ان الحزب يستفيد منها اولا على المستوى الاعلامي وعلى المستوى السياسي وعلى المستوى المعنوي، فالحرب الأمنية بين الحزب وبين اسرائيل من جهة وبين الاحزب وبين المجموعات الارهابية من جهة اخرى".
كما وقال ابراهيم بيرم للشمس: "الرجل مهم والعسكري البارز الذي يملك الخبرة له أكثر من 20 عاما وهو في المواجهات فهو خسارة يصعب تعويضها ولكن الحزب اصبح معتاد على فقدان هذه القيادات واصبح مهيئ لملاؤ الفراغ والحزب حينما دخل الى سوريا كان يعلم أنه لم يذهب إلى نزهة وكان يعلم تماما التعقيدات الموجودة في سوريا والتدخلات التركية والخليجة والسورية ولكن انتظاره في اللبنان له أثمان وحتى المسيحيون في بيروت يقولون لو لم يكن هنالك دفاع من قبل حزب الله لكان حل في لبنان مثلما حصل في سوريا ودخلت جبهة النصرة وتنظيم داعش وتدخل حزب الله قرار واعي وليس قرار ظرفي".
للاستماع إلى المقابلة كاملة