شارك المئات من أهالي الطيبة وقلنسوة بعد ظهر اليوم في المظاهرة الاحتجاجية التي نظمتها لجنة البيئة الطيبة وقلنسوة، احتجاجا على الاضرار البيئية والتلوث البيئي والروائح الكريهة المنبعثة من مكب النفايات الواقع غرب الطيبة وشرق جنوب قلنسوة، وتحت نفوذ بلدية الطيبة.
هذا ورفع المشاركون اللافتات والشعارات المنددة والمطالبة بإغلاق المكب.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب انبعاث الروائح الكريهة مؤخرا والتي لا تطاق، بحسب ما وصف السكان، والتي جعلتهم محصورون داخل منازلهم، وكذلك ارتفاع حاد بعدد المصابين بمرضى السرطان وبالتحديد سرطان الرئتين وأزمة التنفس والربو والحساسية.
وأشارت الاحصائيات الاخيرة الى أن مدينة قلنسوة تحتل النسبة الأعلى في الأمراض والوفيات بسبب الإصابة بالسرطان.
2