تابع راديو الشمس

تعطيل الدراسة بمدرسة قفطان حلبي بسبب خلاف بين المديرة والمعلمين

تعطيل الدراسة بمدرسة قفطان حلبي بسبب خلاف بين المديرة والمعلمين
تعطلت الدراسة بمدرسة قفطان حلبي الإعدادية في بلدة دالية الكرمل اليوم بسبب رفض طاقم المعلمين والمعلمات دخول المدرسة بسبب عودة المديرة، حيث أن هنالك خلاف عميق بين الطرفين يؤدي الى تعطيل الدراسة.

تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد أنور حلبي، وهو رئيس لجنة أولياء الأمور، حيث قال: "نعاني من المشكلة منذ حوالي ستة أشهر حيث أن غالبية المعلمين يرفضون دخول المدرسة اذا تواجدت المديرة داخلها. المشاكل هي إدارية ومهنية وللأسف فقد تصاعدت الأمور اليوم وحضرت المديرة الى المدرسة وبالتالي خرج المعلمون والمعلمات من المدرسة، ونحن كلجنة أهالي قررنا تسريح الطلاب كي لا تكون مشاكل".

وأضاف حلبي: "لأول مرة يكون ما يقارب أكثر من 80% من المعلمين داخل مدرسة يرفضون التعامل مع مديرة مدرسة، والأمر الذي يجعلنا أكثر غضبا كأهالي أننا نتحدث عن الموضوع منذ ستة أشهر مع وزارة التعليم ونقوم بجلسات ولا يحدث أي شيء، واليوم قرر الأهالي جراء هذا الوضع الخروج بإضراب حتى وجود حل للمشكلة".

وعن موقف الأهالي، قال حلبي: "نحن مع الطالب، نحن ممثلو الطلاب كأهالي في المدرسة ولا يهمنا المديرة ولا لامعلمين، يهمنا أن يكون مستوى التعليم بمستويات عالية ويهمنا أن يأخذ الطلاب حقهم من ناحية التدريس، ولكن هذه الأجواء لا تعطينا الخير وتعطينا أمورا غير جيدة من ناحية تدريسية ومن ناحية مستقبل الأولاد".

وأضاف حلبي: "هنالك خلاف بين المديرة والمعلمات، وهذا الخلاف لم يأت بين يوم وليلة وإنما هو متواجد منذ فترة سنة ونصف، وقد أخذت المعلمات قرارا مع لجنة المعلمات أنه اذا دخلت المديرة الى المدرسة فإنهم سيخرجون منها. المديرة من سكان دالية الكرمل، وقد جاءت الى المدرسة قبل حوالي سنتين، وللأسف ما حدث اليوم لم يكن بتاريخ دالية الكرمل".

وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع السيد رفيق حلبي، رئيس المجلس المحلي في دالية الكرمل، حيث قال: "أولا أشكر الأخ أنور على الحديث بمنتهى المسؤولية لأن هذا موقف مشرف للاهالي. بشكل عام عن القضية فإن هناك أزمة ثقة كبيرة بين المديرة والمعلمين ونحن لا نستطيع أن نضع هذا الأمر جانبا. أنا لا أريد أن أتهم أيا من الأطراف، لا المديرة ولا المعليمن ولا أي طرف آخر، وأنا أظن أن مصلحة الطلاب فوق كل شيء - فوق المديرة وفوق المعلمين وفوق مجلس الأهالي وفوق المجلس المحلي وفوق الجميع - ويجب أن نهتم أولا وآخرا بالطلاب".

وأضاف حلبي: "توجهت يوم أمس الى مديرة المدرسة وطلبت منها أن تستمر بإجازتها حتى نهاية الأسبوع، وطلبت من المعلمين والمعلمات أن يدرسوا اليوم حتى نهاية الأسبوع لكي يتسنى لنا أن نحوي هذه القضية لأنها قضية شائكة وهناك أزمة ثقة لا علاقة لها بأي أمر آخر. أنا أرفض اللذين يستغلون ويصطادون بمياه هذه الأزمة من جميع الأطراف، لذلك أقول للجميع أن هذا أمر لا يفيد أحد، يجب أن تنتظم الدراسة ويجب أن ينتظم التعليم ويجب أن نجد أي طريقة للتجسير بين المديرة وبين المعلمين".

وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع السيد كمال عطيلة، الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم، حيث قال: "هذا الأمر ليس غير مسبوقا ولكن هنالك مشكلة والوزارة تقوم بمعالجة هذه المشكلة، وتقوم الجهات المختصة بمحاولة إيجاد الحل الذي يلائم جهاز التربية والتعليم، ومصلحة الطلاب بالبداية، ونحن بالطبع نأخذ بالإعتبار توجهات المعلمين ووضع مديرة المدرسة. إدارة لواء حيفا تقوم بفحص كل الإمكانيات، ولكن هل يتوقع معلمو المدارس أن تقوم الوزارة بإجراءات والسنة الدراسية لم تنته بعد؟"

وأضاف عطيلة: "نحن بالطبع نقوم بمحاولة جسر الهوة بين الطرفين حتى إكمال العام الدراسي، وبالعام القادم يقوم المفتش وإدارة لواء حيفا بمحاولة لإيجاد حل". وبسؤال عن الأسباب والدوافع لهذا الخلاف، قال عطيلة: "هناك عجة أسباب ولكنني لا أريد أن أتطرق لها بوسائل الإعلام، وهناك أسباب كما قال البعض تتعلق بإدارة المدرسة وبقسم من المعلمين، هنالك عدة أسباب ولكننا لا نريد أن نخوض بذلك".

وتابع عطيلة: "بالأمس عادت المديرة الى المدرسة، وكما فهمت فإن الطاقم التعليمي خرج من المدرسة وهذا أمر ترفضه الوزارة لأنه لا غير لائق ويجب أن يكون تصرفا مسؤولا. نحن نناشد الجميع بالعودة الى مقاعد الدراسة خاصة وأن الجميع يبحث عن مصلحة الطلاب".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول