وهدفت الاستكمالات إلى تزويد المعلّمين المشاركين في الدّورات بأدوات وآليات عمليّة تساعدهم على تجذير ثقافة القراءة وتعزيزها لدى الطلاب. تناولت اللقاءات مواضيع عدّة أبرزها: أهميّة القراءة في عصر تكنولوجيّ، الاستفادة من التقنيّات الحديثة لصالح الكتاب، معايير اختيار القصص، كيفيّة قراءة القصّة بطرق جذّابة مشوّقة، مقترحات لتشجيع القراءة لدى الطلاب وفي الصّفوف، فعاليات وأنشطة ما بعد قراءة القصة، ومواضيع أخرى.
تميّزت اللقاءات-في أغلبها- بأدوات تطبيقيّة، إذ تمّ تنفيذ قسم كبير من المقترحات في أروقة المدرسة وفي معظم الصّفوف. عدا عن أنشطة مختلفة بادرت إليها المدارس بغية تشجيع القراءة. وقد لاقت الاستكمالات نجاحا كبيرا وترحيبًا من قبل المشاركين الذين أعربوا عن رضاهم من اللقاءات أسلوبًا ومضامين.
يُشار إلى أن برنامج "أم الفحم تقرأ"، الذي يُفعّل للسنة الرابعة على التوالي، هو ثمرة مبادرة مشتركة بين بلدية أم الفحم، معهد فان لير في القدس، ومركز بدايات لتعزيز الطفولة المبكرة- كليّة القاسمي. يهدف البرنامج الى تعزيز الوعي بأهمية القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة وفي المرحلة المدرسية الأساسية. ويعمل البرنامج على تشجيع ثقافة القراءة من خلال تفعيل استكمالات وتدريبات للتنمية البشرية وبناء القدرات لدى الأهالي والطواقم المهنية الراعية للأطفال، وتعزيز التزامهم لتشجيع القراءة وإتاحة التعلم المبكر من خلال قراءة الكتب لجميع الأطفال. كما ويتضمن البرنامج تقديم الدّعم لمشاريع جماهيريه مختلفة تهدف إلى تنمية عادات القراءة. وقد تابعت السيدة ليلى طميش مركّزة مشروع برنامج "أم الفحم تقرأ" استكمالات معلّمي ومعلّمات المرحلة الابتدائيّة متابعة تنظيمية.