بحيث صباح اليوم الأربعاء مع المحامي والمحاسب في المجلس الاقليمي القسوم كامل الطيبي حول عدم امداد قرية الأطرش المعترف بها بالكهرباء قال: "قرية الأطرش معترف بها ونحن مجلس تم تعينه قبل ما يقار الثلاثة سنوات، والمجلس مسؤول عن سبعة قرى معترف بها واليوم هنالك خدمات لناس تعيش بين القرى في الشتات". مضيفا: "قبل ثلاثون عاما تقريبا في هذه القرى لم يكن بنى تحتية بتاتا لا ماء،ولا مصارف للمياه، ولا شوارع، ولا كهرباء، وبدون شبكة اتصالات، أي البنية التحتية معدومة، ونحنا عزمنا على بناء بنية تحتية في جميع القرى، وقد قمنا بالتقديم لقسم المزانيات في وزارة المالية طلب بقيمة مليار شاقل ميزانية للبنى التحتية للسبعة قرى، وخلال الثلاث سنوات التي نحن بها في ادارة المجلس تم اصال شبكة الكهرباء للمدارس في قرية أم بطين وفي قرية السيد... والقرية الوحيدة حاليا التي لم يتم امدادها بالكهرباء هي قرية الأطرش لوجود مشاكل ما بين دائرة الأراضي وشركة الكهرباء، ونحن كمجلس نتابع الأمر بشكل مستمر ونضغط بأي مكان واضراب المواطنين صحيح ونحن ننضم إليه فلا ذنب للموطن فيجب أن يتم امداده بالكهرباء، ونحن كمجلس نعمل على ذلك ونبذل أقصى جهدنا مولدات الكهرباء والسولر تكلفا المجلس مبالغة باهظة، وانا كمحاسب وامين صندوق للمجلس احبذ واسعى على أن يتم امدادقرية الأطرش بالكهرباء، ولكن مشاكل موجوده من أربعون عاما ونحن نسعى لايجاد حل لها ونشد على أيادي المواطنون الذين يحق لهم الامداد بالكهرباء ومصارف المياه ومياه كأي مكان أخر في دولة اسرائيل في العام 2016".
مضيفا كامل الطيبي للشمس: "من المفروض أن يتم امداد قرية الأطرش وأن ترتبط بشركة الكهرباء القطرية خلال ثلاثة اشهر، والمولدات موجود وتعمل وتعطي المدارس منذ مدة طويلة وباليومين المارين لربما لم يكن بامكان المولدات اعطاء قوة كبيرة لذلك كان هنالك مشكلة، وحاليا المولدات تعمل".
للاستماع للمقابلة كاملة