تابع راديو الشمس

راجح صالح للشمس: ’هذه ضريبة وجودنا و سأبني خيمة في موقع بيتي المهدوم‘

راجح صالح للشمس: ’هذه ضريبة وجودنا و سأبني خيمة في موقع بيتي المهدوم‘
راجح محمد صالح للشمس: ’قاموا بهدم البيت لشق طريق استطاني يربط ما بين مستوطنة ’راموت‘ وبين مستوطنة ’جفعات زئيف‘ على حساب البيوت العربية وقضم الأراضي لخدمة المستوطنين في الدرجة الأولى‘.

في حديث صباح اليوم الأربعاء للشمس مع راجح محمد صالح والذي أقدمت قوات الجيش الإسرائيلي على هدم بيته في شعفاط قال: "صباح اليوم في ما يقارب الساعة الخامسة والربع قوات كبيرة من جيش الاحتلال احاطوا المنطقة وقاموا بهدم البيت لشق طريق استطاني يربط ما بين مستوطنة "راموت" وبين مستوطنة "جفعات زئيف" للخدمة المستوطنين حتى لو كان ذلك على حساب البيوت العربية وقضم الأراضي لخدمة المستوطنين في الدرجة الأولى".

كما وأضاف قائلا: "قاموا بهدم أول بيت لي عام (2001) وخلال العام بحثت عن قطعة أرض، وفعلا وجدتها وسألت البلدية عنها لأن البلدية هي المصدر الرئيسي لنا، وعنواننا لأخذ المعلومات بحال يحق لنا البناء أولا لا يحق لنا، وكان ردهم هذه الأرض صفراء ويسمح بالبناء عليها ثلاثة طبقات فوق تسوية على (75%) من الأرض حسب التصنيفات في البلدية، وفعلا قمت ببناء البيت وقدمت طلب ترخيص في نهاية عام  (2001)، وفي اواخر عام (2002) اخبروني أن طلب الترخيص تم تجميده لأنه هنالك إعادة في تقسيم المنقطة وفي عام (2012) تفاجئة بوجود أمر هدم وحينما ذهبت لمراجعتهم اخبروني أن شارع استيطاني سيمر من المنطقة وقد تم تخطيطه والموافقة عليه، ومن هنا بدأنا في رحلة المحاكم أي منذ عام (2012) حتى اليوم وكانت النهاية تنفيذهم لعملية الهدم".

 كما وقال راج صالح للشمس: "أنا في من داخل شعفاط واسكن في البيت منذ عام (2001) مع اسرتي المكونة من سبعة أفراد واليوم أنا بلا مأوى، وهذه ضريبة وجودنا في القدس ولن يهزوا ارادتنا في الوجود رغم كل المأسي التي نجدها، واتمنى من المجتمع الدولي والمجتمع الفلسطيني أن يتظافر وان لا يترك المقدسين ترابه في حل مشاكلهم، هذا ما نتمناه وفي النهاية هذه الضريبة نحن نترقبها في كل لحظة وأنا سأقوم ببناء خيمة في موقع بيتي المهدوم حتى ارى إلى أين سأصل".

متابعا للشمس: "انا لا اريد انا اقول لك أن ليس هنالك تحركات فهنالك تحركات ولكنها تحركات أقل من مخجله واتمنى من هذه المؤسسات أن تكون في مستوى الحدث، وفي مستوى حجم القضية، وفي مستوى حجم القدس، فليس بيتي فحس الذي كان مهدد بالهدم فهنالك عدة بيوت مهدده بالهدم".

لمتابعة المقابلة كاملة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول