عممت بلدية باقة الغربية مؤخرا بيانا لجمهور النساء والفتيات في المدينة جاء فيه: "مع انتهاء الدورة الاولى للمجلس النسائي في بلدية باقة . تعلن بلدية باقة لجمهور الفتيات والنساء عن افتتاح باب التسجيل لدخول المجلس النسائي 2016 بهدف اختيار لجنة نسائية جديدة ومسؤولة جديدة. ايمانا منا بضرورة فسح وفتح المجال امام جميع النساء والفتيات في باقة فرصة الاندماج في المجلس النسائي لبلدية باقة الغربية، وتلبية لتوجه العديد من الفتيات والنساء برغبتهن بالاندماج بالمجلس النسائي، مجلس نسائي ملتزم يهدف لخدمة عائلاتنا اخذين بعين الاعتبار عاداتنا وتقاليدنا وديننا الحنيف". الى هنا بيان البلدية.
وفي حديث لاذاعة الشمس مع فدوى مواسي - رئيسة المجلس النسائي في باقة الغربية - حول اقالتها من قبل البلدية، وحل المجلس النسائي قالت للشمس: "منذ شهر تقريبا ارسلوا لنا رسالة عبر البريد الالكتروني أن المدة انتهت لرئيسة المجلس وللعضوات الجديدات، وقد كان ذلك مفاجئا جدا فلم نكن نعرف بهذه الخطوة لانه لا يوجد ما يسمى انتخابات مجالس نسائية في البلاد وهذه المؤسسة جدا حياوية، وهي غير موجودة في كل بلد ولكن في باقة الغربية موجود مجلس نسائي، وهو ناجح جدا وأنا أفخر أنه من أنجح المجالس النسائية في البلاد بمزانيات شحيحة، وفعالياتنا عالجت كافة المجالات، والأطر التي تعني للمرأة، وهو جسم تطوعي يتكون من نساء مبادرات ناشطات اجتماعيات، وقد قمنا بالكثير من النشاطات كما ويضم نساء من جيل الـ30 سنه حتى 72 سنة".
كما واضافت فدوى مواسي للشمس: "القائم بأعمال رئيس بلدية باقة الغربية باسل بيادسة قال لنا أن البناية التي نتواجد بها سيتم هدمها وانه يجب علينا البحث عن جمعية تتبنى المشروع لانهم لا يملكون ميزانيات لعدم وجود جباية، وانه يجب علينا القيام بانتخابات وانا تقدمت بطلب مهلة للتفكير، وبذات الوقت استشرت جمعيات نسوية ناشطة في البلاد وبالاجماع قالوا لي لا يوجد انتخابات لمجلس نساء لانه جسم تطوعي ولا يجوز اقالة متطوع ومن المؤكد نجاحنا رغم الميزانيات الشحيحة يشكل خطرا على بعض الشخصيات خاصة ونحن نعيش في مجتمع ذكوري".
للاستماع إلى المقابلة كاملة مع فدوى مواسي.