وتصب الحملة في جهود اللجنة الدولية المستمرة منذ عشر سنوات لكسر الحصار عن غزة ولتركيز الاضواء على معاناة أهل القطاع جراء هذا الحصار الظالم، وعلى الأزمة الانسانية التي حولت حياتهم الى معاناة لا يحتملها البشر.
وقال زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية في بيان له إن هذه الحملة تأتي في سياق دور اللجنة الدولية في تفعيل اللجان والمؤسسات العاملة لكسر الحصار في العالم من أجل القيام بواجبها الإنساني تجاه أهل غزة الذي باتوا رمزا للكرامة والصبر والصمود.
وأضاف بأن أهل غزة "يستحقون من الجميع بذل كافة الجهود الممكنة للتخفيف من معاناتهم وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم وتمكينهم من التنقل والسفر من وإلى غزة بحرية تامة".
وأكد أن فعاليات الحملة ستشهد نشاطات لإحياء ذكرى أسطول الحرية الدولي الأول بقيادة السفينة التركية "مافي مرمرة" التي تعرضت أواخر مايو عام 2010 لهجوم من قبل البحرية الإسرائيلية، واستشهد في ذلك الهجوم تسعة متضامنين أتراك، ولحق بهم العاشر في العام الماضي بعد عدة سنوات أمضاها في موت سريري. وجرح العشرات من المتضامنين الدوليين.
وأشار بيراوي إلى ان برنامج الفعاليات سيتم الإعلان عنه خلال الأيام القادمة، وسيشمل نشاطات متنوعة في العديد من دول العالم، ولكنها من المؤكد ستشمل العديد من الفعاليات والتغطيات لأنشطة كسر الحصار سواء في قطاع غزة او في مدن وعواصم عالمية.
وأوضح أن من بين هذه الفعاليات تنظيم المسيرات والمظاهرات البحرية، وتسيير حافلات في عدة مدن تنادي بإنهاء الحصار الظالم على غزة، كما سيتم تفعيل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي للتضامن مع الشعب الفلسطيني عموما ومع غزة على وجه الخصوص.
جدير بالذكر أن اللجنة الدولية لكسر الحصار عضو مؤسس في تحالف أسطول الحرية الذي يشرف على تنظيم القوارب النسائية لكسر الحصار، والتي ستنطلق من إحدى الموانئ الأوروبية باتجاه غزة أواخر سبتمبر القادم.