هذا وقد قامت القوات المسلحة المصرية بالدفع بعدد من الطائرات والوحدات البحرية لتكثيف عمليات البحث، كما قامت اليونان بالدفع بطائرة للبحث أيضاً بالتنسيق مع الجانب المصري.
وكان مصدر مسؤول بمصر للطيران قد صرح بأن طائرة الشركة رقم MS804 القادمة من مطار باريس شارل ديجول قد فقدت الاتصال بأجهزة الرادار في تمام الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة وكانت على ارتفاع وقدره 37.000.
جدير بالذكر أن يبلغ عدد الركاب على الطائرة 56 راكبًا بالإضافة الى 10 من افراد طاقم الطائرة. جنسياتهم : 15 فرنسيا،30 مصريا،1 بريطاني،1 بلجيكي،2 عراقي،1 كويتي،1 سعودي،1 سوداني،1 تشادي،1 برتغالي،1 جزائري،1 كندي.
هذا وقد تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً صباح اليوم من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند حيث تم الاتفاق على استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين لكشف ملابسات اختفاء الطائرة المصرية.
كما اعلنت مصادر من المقربين من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، انه دعا الى اجتماع ازمة مع وزرائه الاساسيين الخميس اثر فقدان اثر طائرة مصرية تقوم برحلة بين باريس والقاهرة خلال الليل.
ويشارك في الاجتماع رئيس الوزراء مانويل فالس ووزراء الداخلية برنار كازنوف والدفاع جان ايف لودريان والخارجية جان مارك ايرولت.
من جانبها حرصت مصر للطيران علي استقبال أسر الركاب في احد الأماكن القريبة للمطار. وقد تم توفير عدد من الأطباء والمترجمين وجميع الخدمات اللازمة لأسر الركاب خلال تواجدهم بمطار القاهرة الدولي.
حول هذا الامر تحدثت اذاعة الشمس الى المحلل الصحفي احمد عليبة والذي قال للشمس: " ان هذا الخبر مهم جدا لانه في الفترة الاخيرة تم التركيز على الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء العام الماضي، وكذلك خطف الطائرة المصرية من قبل المواطن المصري قبل عدة اشهر لاسباب شخصية، لذلك كان التركيز في مصر على الاجراءات الامنية التي تتم في المطارات اكثر بكثير مما كان سابقا، هذه الطائرة المفقودة اليوم خرجت من مطار شارل ديغول في باريس، كان هناك اتصال بين السيسي واولاند، بين الرئيسين المصري والفرنسي، هناك ربما اكثر من الفرضيات الموجودة، الان هناك انباء ان الطائرة سقطت، كيف سقطت لا ندري حتى الان، في أي موقع في أي مكان، الامور صعبة والاسئلة صعبة، بمجرد العثور على حطام الطائرة يمكن معرفة الاسباب، كان هناك نداء استغاثة عند قرب الطائرة من دخولها الاجواء المصرية ربما كانت قريبة من الاسكندرية".
واضاف عليبة للشمس: "هذا امر يشير الى ان فرضية الخلل الفني قائمة، لكن هناك الفرضيات الاخرى، لكن باي نسبة، هذا لا نعلمه، المطارات الان اكثر تدقيقا امنيا خاصة في اوروبا المهم هو ان ثمة تنظيمات عابرة للحدود ربما تمتلك آليات عابرة للقارات والدولة لاختراق المطارات، نحن لا نعرف سبب السقوط، نحن في بداية التفسير لهذا الامر، هناك تعاون من قبل الدول الصديقة، هناك تعاون امني وعسكري منذ لحظة الاعلان عن سقوط الطائرة، هذا الامر سيترك انطباعات اليمة وحزينة على عائلات الضحايا".
للاستماع الى المقابلة كاملة.