وكان المحلل السياسي مهدي عبدالهادي يتحدث لاذاعة الشمس صباح اليوم حول الحديث الجاد الان عن اختيار افيغدور ليبرمان لحقيبة الامن الاسرائيلية بعد المفاوضات الجارية مع نتنياهو للانضمام للحكومة.
وقال للشمس: "هناك ملفات اساسية الان تطفو على السطح، الاول ملف امني وجبهته الاساسية الان هو مصر وسيناء والاسلام السياسي وخلفيته التنسيق الامني بين اسرائيل ومصر وكذلك بناء سد النهضة في اثيوبيا وكذلك موضوع العلاقات مع دول الخليج، وبالتالي الحراك السياسي الحاضر الان سواء على مصر وزيارات جون كيري وطرح فكرة مؤتمر شرم الشيخ، البعد الثاني في الموضوع هو الملف الفلسطيني، وزيارات جون كيري للدول العربية ومنها الى مصر، المبادرة الفرنسية تم تأجيلها بسبب انشغال كيري والضغوطات التي مورست على باريس لتأجيل الموضوع، تدهور الاقتصاد في السعودية ايضا له دوره، الوضع الامني هو الذي يحرك الاطراف كافة الان".
ويضيف عبدالهادي للشمس: "بعيدا عن التحليلات السياسية الفلسطينيون ينتظرون ثلاثة معارك، الجبهة على غزة والحرب على الاسلاميين في الضفة والجبهة مع اسرائيل في القدس وساحات القدس والمسجد الاقصى، ليبرمان من ورق لا يخيف اطلاقا، لكن صوته وجعجعته غير المنطقي بترجمة عضلاته على غزة، هناك الملف الامني على الجبهة السورية والموقف من يشار الاسد".
للاستماع الى المقابلة كاملة.