وقال نصر الله، الجمعة 20 مايو/أيار، خلال كلمة في أسبوع مصطفى بدر الدين: "نحن لا نبرئ الإسرائيلي ولكن لا نتهم عدونا سياسيا"، مشيرا إلى أن المعطيات تؤكد مسؤولية الجماعات التكفيرية عن قتل القائد "ذو الفقار".
وأوضح زعيم حزب الله: "نحن تحققنا وفحصنا واحتمال العمل الإسرائيلي كان أحد الاحتمالات، وبمراجعة لها علاقة بالميدان والجو وما حصل خلال الانفجار، فليس هناك أي مؤشر يدل أنه الإسرائيلي".
وحذر نصر الله، في الوقت ذاته، إسرائيل ومن وصفهم بـ"الأعراب" من أن تمتد أيديهم إلى أي من المجاهدين وإلا سيكون الرد قاسيا ومباشرا وخارج مزارع شبعا.
وقال نصر الله: "السيد مصطفى كان يقول لا يمكن أن أدير ساحة كهذه من لبنان مهما كانت المخاطر ومن ثم قضى أغلب وقته في سوريا وتحمل المسؤوليات الجسام وفي أصعب الظروف".
واضاف: "ببركة جهوده وبركة جهود بقية الإخوة وببركة دماء شهدائنا وآلام جرحانا كانت لمقاومتنا شرف المساهمة إلى جانب الجيش السوري وكل القوات الشعبية والحلفاء والأصدقاء في تحقيق الانجازات ومنع سقوط سوريا في يد التكفيريين وسادتهم الأمريكيين وعملائهم في المنطقة".