أبرق، عضو المجلس المحلي ورئيس اللجنة الشعبية، سامي العلي، رسالة عاجلة، لرئيس المجلس، مراد عماش ولإدارة لواء حيفا بوزارة الصحة، بشأن قرار الأخيرة، توحيد مراكز الأم والطفل (الصحية) ودمجها في مركز واحد شمال القرية.
وجاء قرار إغلاق المركز الغربي، قبل أسبوعين، في أعقاب الاعتداءات المتكررة على مركز الأم والطفل القديم حسب ادعاءات وزارة الصحة، وذلك حفاظا على سلامة الممرضات والموظفين فيه.
وقال سامي العلي: “ندين الاعتداء على مركز صحي وحيوي يقدم خدمة لجمهور هام جدا، ونطالب بمعاقبة الجناة، ولكن لا يمكن تقبُل القرار الجارف، كونه سيزيد من معاناة الأمهات اللواتي سيضطرّن للمشي مسافة طويلة للحي الشمالي من أجل تلقي الخدمات الصحية”.
وأضاف العلي أن القرار مبالغ فيه مقارنة بالاعتداءات، لاسيما وأنه يحرم نصف أمهات وأطفال القرية من خدمة متاحة وقريبة. وأشار إلى أن الصواب والمنطق السليم يحتم على الوزارة أن تجتهد وتهتم بتخصيص ميزانية للصيانة وتوفير حراسة وحماية للمؤسسة، بدل إغلاقها.
وطالب العلي في الرسالة، رئيس المجلس بالضغط على الوزارة وأخذ دور فاعل أكثر، لإلغاء القرار الظالم وتفعيل المركز فورًا، والعمل على تعيين حارس وتزويد المركز بوسائل أمن ووقاية حديثه تقلل من الاعتداءات والمضايقات.
هذا وأعرب مئات المواطنين وخاصة النساء، عن تذمرهم وغضبهم من قرار إغلاق مركز الأم والطفل، وناشدوا الجهات المسؤولة عبر شبكة التواصل “فيس بوك” ومن خلال صفحة عضو المجلس المحلي، سامي العلي، بفتح المركز وإعادة خدمة الصحية للحي الغربي.