تابع راديو الشمس

عواد: ’هدفنا الإطلاع على واقعنا كفلسطينيات‘.. الغنيمي: ’عودة مؤقتة‘

عواد: ’هدفنا الإطلاع على واقعنا كفلسطينيات‘.. الغنيمي: ’عودة مؤقتة‘
تم في نهاية الأسبوع استضافة نساء فلسطينيات من قطاع غزة من قبل جمعية ’نساء ضد العنف‘ وجمعية ’سوار‘ وجمعية ’كيان‘، حيث كان اللقاء في جمعية ’الجليل‘ في شفاعمرو.

تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيدة نائلة عواد - مديرة ’نساء ضد العنف‘، والمحامية زينب الغنيمي وهي مديرة مركز إستشارات في غزة والتي كانت إحدى أعضاء الوفد.

قالت السيدة نائلة عواد لإذاعة الشمس: "هذه الدعوة كانت من قبل ’نساء ضد العنف‘ وجمعية ’سوار‘ وجمعية ’كيان‘، وهذا كان بالتنسيق مع الزميلة المتطوعة في مركز المساعدة آية زيناتي من خلال عملها في جمعية "مسلك - جيشاة". كان الهدف من خلال هذا الأسبوع هو الإطلاع عن قرب على واقعنا السياسي والإجتماعي كفلسطينيات وفلسطينيين إن كنا في الـ48 وإن كنا تحت الحصار والإحتلال الإسرائيلي. من خلال هذه الزيارة كلنا نعلم أن هنالك انقطاع بالتواصل خاصة مع غزة والقطاع، وهذا الإنقطاع أساسه وجود الإحتلال الإسرائيلي والحصار المفروض على غزة، وكذلك الإنقسام الفلسطيني الذي يساهم في إقصاء وتهميش قضايانا كشعب فلسطيني بكافة المحاور وعلى كافة المستويات".

وعن المواضيع التي تمت مناقشتها خلال اللقاء، قالت عواد: "كانت زيارة لمؤسسات نسوية ’سوار‘ و’كيان‘ و’نساء ضد العنف‘، حيث تبادلنا الخبرات والمعرفة والتجارب في تعاملنا مع قضايانا المجتمعية النسوية والحقوقية النسوية من خلال طرحنا لقضايا العنف ضد النساء والتركيبة والتهميش، نحن كفلسطينيات مواطنات في هذه الدولة أيضا ونعاني من التمييز لأننا جزء من أقلية قومية وجزء من مجتمع ذكوري، فكان هنالك أهمية بهذا الصرح الشمولي من أجل أن نوصل رسالتنا وكيف نتعامل وكيف نطرح استراتيجيات عملنا وقضايانا على هذه المستويات من أجل رفع مكانة المرأة ومن أجل تحسين أوضاعنا من خلال تعاملنا مع مناهضة العنف ضد النساء وقضايا الأحوال الشخصية وفي ظل القوانين الإسرائيلية وتعامل القضاء والشرطة في تميزها ونهجها بالتمييز، وكل الأوضاع السياسية التي نتعرض لها والتمييز الصارخ والقوانين العنصرية التي تؤثر علينا، وما يحدث من عدوان على غزة يساهم أيضا بالتأثير علينا حيث أنه يشكل كافة أشكال العنف التي تمارس في غزة وتنعكس علينا كشعب وكأقلية قومية في هذه البلاد".

وقالت المحامية زينب الغنيمي لإذاعة الشمس: "أنا أتفق مع كل ما تفضلت به السيدة نائلة، وأضيف أنه كان بالنسبة لنا توقيت الزيارة هاما لأنه كان يوم 15 أيار وهي ذكرى النكبة، وهذا يعنب أن ثلاثة أرباع أعضاء الوفد هن لاجئات مهجرات من أراضي الـ48 الى القطاع، فكان يعني الكثير لجميعنا كيف أننا بمثل هذا اليوم استطعنا أن نخترق وأن نعود عودة مؤقتة وعلى الأقل لكي نرى بلادنا".

وأضافت الغنيمي: "بالرغم من أن الوقت يحتاج أكثر من ذلك إلا أننا نشعر أن اليوم كان يعادل ثلاثة أيام عمل لأنه منذ الصباح الباكر وحتى آخر الليل ونحن بحالة لقاءات وتعارف واجتماعات، سواء كان زيارات ميدانية مع الشرح السياسي والجغرافي من قبل المرشدين والمرشدات الذين استطاعت المؤسسات الشريكة أن توفرهم لنا. كان من المهم جدا لنا الإستماع في حيفا ويافا وعكا والناصرة وبالأمس كنا بالقدس أيضا. الإجتماعات التي تمت في الناصرة وفي حيفا وشفاعمرو وفي القدس كانت مهمة، وأيضا كان اجتماع مع رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية وممثل الحركة الإسلامية الجنوبية في الكنيست، عدا عن اليوم الأول الذي كان له طابع خاص وهو العلاقة المباشرة مع ’جمعية نساء ضد العنف‘ وتبادل الخبرات المشتركة، كل هذا كان غنيا جدا من التفاعلات العملية والسياسية والإنسانية. جميعنا نشعر بالألم لأننا سنغادر اليوم الى القطاع، فكان بودنا أن نبقى لوقت أطول".

استمعوا للقاء الكامل:




يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول