بحديث للشمس مساء اليوم الأحد مع شادي حمود الناشط في مكافحة حوادث العمل قال: "وزارة الاقتصاد تدعي أنها لا تملك الميزانية الكافية لتشغيل مراقبون في ورشات العمل، وفي الفترة الأخيرة استطعنا أن نصل إلى التأمين الوطني، وهوعلى استعداد أن يكون شريك معنا في هذا النضال لأن التأمين الوطني يخسر حينما يقوم بدفع التعويضات لمصابين أولأهالي الضحايا ما يقارب ثلاثة مليار ونصف الميليار شاقل، حتى أربعة مليار شاقل، ومن الممكن ان يقوموا باستغلال هذا المبلغ في وزارة الاقتصاد لعدة أمور بدل دفعها تعويض للمصابين...".
مضيفا للشمس: "حتى اليوم لم يصلنا أي رد على رسائلنا من قبل وزارة الاقتصاد على رأسها نتنياهو، ولم يبادروا بمساعدتنا بهذا الموضوع فنحن نطالب بوضع مفتشين في ورشات العمل وتطبيق القانون ودفع مخالفات قيمتها باهظة".
كما وقال الناشط شادي حمود للشمس: "الموضوع جدا صعب وتواجهنا عدة عقابات لانه جدا معقد فنحن ننتقل من حلقة لحلقة، وقد استطعنا ان نصل للجنة المتابعة وللأحزاب العربية، وكذلك استطعنا تجنيد أحزاب يهودية لمساعدتنا في هذا الموضوع، وممكن أن نشكل مظاهرتين واحدة في القدس والثاني في تل ابيب أمام المباني الحكومية لنحقق مطالبنا".
للاستماع للمقابلة كاملة