بحديث للشمس مساء اليوم الأحد مع فادي مسامرة مدير المجلس الإقليمي للقرى الغير معترف بها في النقب حول نصب خيمة اعتصام احتجاجا على قرار اخلاء قرية أم الحيران لبناء تجمع سكاني يهودي قال: "نحن مغيبون في الإعلام العبري، ومعظم سكان الدولة لا يعلمون اصلا بوجود قصة مثل قصة قرية أم الحيران المهددة بالتهجير وبالتالي نحن اقمنا هذه الخيمة لتأثير على الرأي العام وانتاج حالة حول هذه القضية وايضا حاولنا أن نوثير القضية من جديد".
مضيفا للشمس: "الوضع متفاوت فأنت تعلمين حالة التطرف التي تجتاح المجتمع الاسرائيلي اليوم وقد كان هنالك بعض الأصوات المتجاوبة وكان هنالك ايضا بعض الأصوات التي هاجمتنا على وجودنا أصلا في القرية".
كما وقال فادي مسامرة للشمس: "المسار القضائي بالنسبة لقضية قرية أم الحيران أنتهى، ويوم الخميس المار تم توزيع منشور من قبل سلطة تطوير البدو على أهالي القرية يدعوهم من بالذهاب إلى قرية حورا ويبدوا هذا التوجه نوع من فض اليد قانونيا، ونحن الان في المسار الأخير لوجود قرية أم الحيران على الأرض".
للاستماع للمقابلة كاملة