قال السيد طه زيدان لإذاعة الشمس: "لا شك أن العبئ يزيد والتصورات تزداد، وذلك من أجل النجاح بالمنصب الجديد لخدمة مصلحة كفرمندا. شعوري بالفرح والسرور ومع شد العزيمة لإنجاح هذه المؤسسة".
وأضاف زيدان: "من جل اهتماماتي وسلم أولوياتي ليس فقط التربية والتعليم حيث أن هنالك أمور أخرى مثل الضائقة السكنية الموجودة في كفرمندا، فهذه قضية حارقة وستكون من جل اهتماماتي ومن أول المواضيع التي سأقوم ببحثها في المجلس وأهتم بتقديمها، لأن هنالك توسعة بالخارطة الهيكلية كان مصادقا عليها ولكن فيها جمود ولم تتحرك بالسنة الأخيرة وكانت قضية التقسيم والتوحيد التي تتعلق بالملكية وهذه قضية طويلة".
وعن خطة التوحيد والتقسيم، قال زيدان: "كانت على زمن الرئيس السابق وكان من المفروض أن يبدأوا بها قبل عام ولكنها لا تزال بموقعها ولم تتحرك. بغض النظر عما كان سأقوم بتحريك الموضوع، واليوم ستكون لي زيارة للجنة التنظيم لبحث بعض القضايا ومن ضمنها التوحيد والتقسيم".
وعلى خلفية الأحداث التي حصلت قبيل الإنتخابات، قال زيدان: "كانت قضية المفرقعات لكن الإعلام نفخها وضخمها، والدلالة على ذلك الجو الديموقراطي يوم الإنتخابات حيث كان عرسا ديموقراطيا ولم تكن به أية تجاوزات، والحمد لله فإن أبناء بلدنا يتمتعون بالطيبة والتسامح وعاد النسيج الإجتماعي الى طبيعته، ومن الممكن أنه كان جرحا صغيرا إلا أننا نسعى لنسيج اجتماعي وعلاقات وتواصل بين سكان كفرمندا".
استمعوا للقاء الكامل: