استشهد الطفل مناصرة 15عاماً، والشاب أبو جمل 32 عاماً، أوائل العمليات التي حدثت في الهبة الجماهيرية التي انطلقت مطلع تشرين أول الماضي.
مناصرة هو ابن عم الأسير أحمد مناصرة الذي كان ينزف بعد إصابته وسط سيل من الشتائم والدعوات لقتله، بعد ادعاء تنفيذهما عملية طعن في مستوطنة "بسجات زئيف" المقامة على أراضي حي بيت حنينا شمال القدس. أما أبو جمل – أب لثلاثة أطفال- فقد قام بعملية دهس وطعن في القدس الغربية وهو ابن عم الشهيدين غسان وعدي أبو جمل.
تم تسليم جثمان الشهي مناصرة عند مدخل باب الأسباط منتصف ليلة الثلاثاء، وتم تكفينه والصلاة عليه بحضور عدد محدود من الأهل، حيث سمحت القوات الإسرائيلية بدخول 40 شخصا فقط للمقبرة للمشاركة بتشييع الجثمان.
وتم تسليم جثمان الشهيد أبو جمل عند مدخل مقبرة القرية في جبل المكبر، وتم نقله الى المسجد ثم حمل على الأكتاف وسط تكبيرات للشهيد والأقصى، وسمح فقط لـ40 شخصا بدخول المقبرة للمشاركة بدفن الشهيد.