إنطلقت فعاليات هذا اليوم في مركز العلوم والفنون – حي العيون، حيث قامت كل مدرسة بتنظيم معرض خاص بها يشتمل على شرح عن مراحل العمل والتخطيط لإقامة حديقة مدرسية وإستغلالها لأغراض البحث العلمي ودمج الوسائل التكنولوجية خلال عملية إتمام المشروع.
قام وفد يتألف من المفتش أحمد كبها، د. محمود زهدي – مدير جناح المعارف في بلدية أم الفحم، الأستاذ بلال ظاهر – نائب رئيس البلدية أم الفحم، عيديت أفني – مفتشة مجال دمج الحوسبة في وزارة المعارف – لواء حيفا، مدراء مدارس أم الفحم المشاركة في المبادرة، مركزي الحوسبة في المدارس والمعلمين المرافقين للمشروع.
وقد أثنت لجنة التحكيم على مستوى المهنية في إنجاز المشروع الذي تميزت به مدرسة التسامح، كما وأثنوا على التخطيط والتنفيذ الذي إنتهجته المدرسة وفكرة دمج الحديقة المدرسية بأشتال وأزهار للزينة لجانب زراعة أشتال طبية قام الطلاب بتركيبها على شكل ستة أنواع من مخلوط الأعشاب الطبية، ولكل خلطة خواص ومميزات خاصة بها وتقديمها في عبوات زجاجية فاخرة.
وفي نهاية اليوم تم تكريم مدرسة التسامح بشهادة تقدير قام بإستلامها نيابة عن جميع معلمي مدرسة التسامح الأستاذ عبد الباسط محاميد – مدير مدرسة التسامح، الأستاذ إياد سعيد إغبارية– مركز الحوسبة بالمدرسة والمعلمة زهراء درويش – معلمة العلوم بالمدرسة.
وفي حديث مع الأستاذ عبد الباسط محاميد – مدير مدرسة التسامح قال فيها: "أولاً هذه الشهادة مقدمة لجميع طلاب مدرسة التسامح الذين شاركوا في الوصول إلى هذا الإنجاز الكبير، وبودي أن أهنئ الأستاذ إياد سعيد إغبارية– مركز الحوسبة بالمدرسة والمعلمة زهراء درويش – معلمة العلوم بالمدرسة على تفانيهم وإبداعهم المتواصل وعملهم المهني مع الطلاب خلال مراحل المبادرة، كما ونهدي هذه الشهادة لجميع طاقم معلمي مدرسة التسامح الشاملة على الدعم والمساهمة في تحقيق هذا النجاح." وأضاف: "على ضوء النتائج المشجعة لعمل الطلاب والمعلمين فإننا نؤكد للجميع أننا مستمرون في العمل ضمن أهداف هذه المبادرة وسنقوم في العام المقبل بنقل التجربة لصفوف أخرى بالمدرسة لكي نتيح المجال لرؤية إبداعات الطلاب الذين يملكون طاقات كبيرة يمكنهم من خلالها إنجاز مشاريع تخدم المدرسة وتخدم مدينة أم الفحم، كما ونهنئ جميع المدارس المشاركة على المستوى الراق والمتقدم الذي شاهدناه اليوم، فألف مبروك لجميع طلاب مدينة أم الفحم في هذا اليوم".