مجتمعنا يعاني من عدة مخاوف احدها تقبل الاخر كما هو حيث لا يتفحص اسباب التي ادت ان الاخرين اخذو قرارات بسبب معاناة ما ،
نحن مجتمع ينضر للنتائج ان كان حقا ام باطلا . حولنا حياتنا لوصمات من العار حولنا مٓذهب ألحياة لحاكِم وجلاد، أمور وضروف لكثير مننا قد تحصُل لنا او لاقربائُنا وتبقى الامور بين وعيي وحظ وقدر....
ألمراه المطلقه مُذنبَه وبأعين الكثير طلاقها وصمة عار!!؟
هذا فِكر ألكثير مننا وهذا فِكر بعيد كل البُعد عن المنطق والدين وهذا ليس عدلا.
لم نسال عن اسباب ألطلاق ولماذا تطلقت هذه المرأه ومن قال إنها مذنبه هل هذا مفهوم ضِمنيّا بعقولكم ام ماذا؟؟!!!!
هي قررت ان تخرج من دائرة المعاناة والعنف (والاسباب كثيره) هذا قرار ومفهوم ناضج وواعي
وفيه إنقاذ لعائله كامله..
تبقى المراه مطاردة بعيون ونفوس لا يرحمون ولا يؤمنون، وقد يعتقدون انها فريسه قد تكون وهذا فكر متخلف نعم فكر متخلف!!
نحن دائما ناخذ الفكر السلبي الجاهلي بكثير من الامور، وحتى ذوي الاحتياجات الخاصه ألذي خلقهم الله مثلنا مثلهم ما سلمو
وحولنا حياتهم لوصمة عار وجحيم لانكم نبذتموهم ولا يشرفكم الجلوس والحديث معهم .
هذه الامور حصلت وما زالت قائمه بفكرنا وتصرفاتنا ، إن ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجه لنا جميعا لاحتوائهم وحبهم وتقبلهم مهم جدا لمساعدتهم للاندماج بيننا حتى لا يغلقوا أبواب بيوتهم ويعيشون بعالم اخر فهم جزء من المجتمع فلنتقبلهم بيننا..
اصحاب الاحتياجات الخاصه كثير منهم اثبتوا مدى قدراتهم ونجاحهم وكانو قدوة لنا جميعا منهم محاميين/ت معلمين/ت واصحاب جمعيات، فحسنوا فكركم تجاه الاخرين.
التغيير يبدأ من كل شخص مننا ولنستطيع ان نغير علينا ان نبادر للاصلاح وهذا هو العطاء الانساني ، فكونوا واعيين ،انسانيين ،مُحبين ، جريئين وبادروا للتغيير
من نحن لنحكم على حكمة الله من؟!!
إ وكما هو في المفهوم تجاه المرضى النفسيين ، المرض هو مشقه وعناء لصاحبه والمرضى النفسيين يعانو ولا يستطيعون الخروج للمجتمع ونحن المجتمع احبتي فلماذا نحكم على الاخرين ونقول هم مختلفون ،هم خطيرون ، اصبحنا جميعا (أطباء نفسيّن) !!حتى وصل الوضع بمنادتهم مجانين ?!!!!! وهذافهوم خاطئ وغير واعي.
نحن سبب معاناتهم
لاننا لم نقبلهم إنسانيا ولم نفهم مدى معاناتهم فبدل من أن نمد يد عونٌ لهم نبذناهم وشفنا حالنا عليهم
وقلبنا حياة المرضى النفسيين لوصمة عار!!!!!
وهذا مفهوم خاطئ مما يُكبّل ليس المريض وحسب بل عائلته ويمنعها بسبب الخجل التوجه للمؤسسات الموجودة لاعطاء خدمات والهدف تقليص معاناتهم ونحن السبب فلنغير افكارنا تجاه ابناء مجتمعنا وتبقى مقولة إن خليت بليت بذهني..
شكرا للاخت عرين دراوشه وكان الشرف لالي انها دعتني عالمحاضره وهي انسانه رائعه .
عرين دراوشه منسقه علاجيه ومركزة العائلات في مركز ميلام ،وهو مركز لدعم وتوجيه العائله التي يعاني احد افرادها من ضائقه نفسيه، والمركز بإشراف وتمويل وزارة الصحه.
ويساعد العائلات بالتوجه بامور العلاجيه والحقوقيه، مركز ميلام يعمل بكثب على النهوض بتقليل منذور وصمة العار تجاه المرضى النفسيين..
المحاضره للسيدة ربى الياس وهي منسقه علاجيه من وزارة الصحه والتابع للواء الشمال.
كانت المحاضره في مبنى مركز الياسمين بشفاعمرو
وتخللت المحاضره عن سلة التاهيل (סל שיקום)
وقد علمنا من خلال المحاضره هناك بندين اساسين للحصول على سلة خدمات تأهيليه
1- هو كل شخص يواجه اعاقه نفسيه وقد بلغ 18سنه .
2- كل شخص يعاني اضطراب نفسي ب40% ..
ولجنة سلة التأهيل الصحي تنضر بكثف مدى اصرار المريض ومدى جاهزيته للحصول على تغيير.
على من يتوجه لطلب خدمة سلة التأهيل ( סל שיקום) عليه التوجه للتامين الوطني و تعبئة استماره وارفاق تقرير من طبيب مختص بالطب النفسي وتقرير من العامله الاجتماعيه التابعه للعائله وتقرير طبي من طبيب العائله.
وارسالهم عن طريق التامين الوطني
لكي تحصلو على سلة التاهيل.
سلة التأهيل تتخلل مساعدة بعلاج أسنان، ومستحقات اخرى فأستفسرو من كاتب/ه التامين الوطني..
نريد التغيير نريد انسانيه وضمير
تجاه بعضنا البعض نريد..
هذه احصائيات طرحت من قبل الاخت ربى إلياس ،احصائيات تظهر مدى احتياجنا كمجتمع ان نفهم بعضنا ونتقبل الاخرين ، عدم فهمنا واحتياجات بعضنا هي السبب بهذه الاحصائيات فلنغير ولنتغير فحق كل انسان نتقبله فكلنا خلقنا المولى •
الاحصائيات: 65% من الاشخاص الذي حصلو على نسبة عجز نفسي من قبل التامين الوطني هم سكان ومدن يهوديه بينما 8% هم من العرب.
ونسبة الاشخاص الذي تلقوا علاج من عيادات نفسيه بالوسط اليهودي هو 67% بينما نسبة متلقي خدمات العلاج
بالوسط العربي هو فقط 7% .
المؤسسات موجوده لخدمتنا ولكل من يحتاجها لكن انضروا للفرق بيننا وبين الوسط اليهودي فهو فرق شاسع.
وسببه نضرتنا لهذه الامور وتحويل كل شيئ لوصمة عار وهذا فكر جاهلي فغيروا فكركم لتساعدوا غيركم...